تضمن اللقاء الإعلامي الأخير للملك عبدالله الثاني في القصر الملكي "تغييرات” غير مألوفة في تركيبة وطبيعة الكتاب الذين يجلسون على طاولة الملك في أول حوار إعلامي للملك بعد عودته من الولايات المتحدة.
وتغيب عن اللقاء رؤساء التحرير ونقيب الصحفيين والكتاب المعتاد على حضورهم للقاءات الملكية.
واللقاء الأخير مساء الخميس هو الأول في عهد رئيس الديوان الملكي الجديد يوسف العيسوي.
ولم تحضر وزيرة الاتصال الناطق الرسمي جمانه غنيمات وغابت كل الوجوه الكلاسيكية في مثل هذه الإجتماعات من الإعلام ولم تحضر اي من الإعلاميات او كاتبات المقال.
وحضر اللقاء ثمانية إعلاميين وكتاب على الاقل يمثلون الصحافة المحلية وبينهم نجم برنامج تلفزيوني حواري وكاتب إسلامي مستقل وإعلاميون مقربون من الحراك