جامعة العقبة للتكنولوجيا تهنيء طلاب الثانوية بالنجاح وتعلن عن افتتاح التسجيل للعام الدراسي 2017-2018

صنارة نيوز - 2017-08-26 23:05:08

تهنيء جامعة العقبة للتكنولوجيا الناجحين من طلاب الثانوية العامة في الاردن والدول العربية والاسلامية الشقيقة وتتمنى لهم مسيرة علمية ناجحه بإذن الله .

وترحب جامعة العقبة للتكنولوجيا بالطلاب والطالبات من الأردن والدول العربية والإسلامية والدول الشقيقة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية التي لها حدود مع الاردن – مدينة العقبة وتعلن عن إفتتاح التسجيل للعام الدراسي 2017-2018 حيث تتوفر لهم بيئة جامعية مريحة تعطي الطلبه الفرص للتعلم والإبداع والريادة , ويوجد في الجامعة أربعة كليات بـ 7 تخصصات وهي:

الصيدلة , الهندسة المدنيه, هندسة العماره, ادارة الأعمال ,محاسبه, علم الحاسوب وهندسة البرمجيات .

ولمعرفة المزيد عن التخصصات قم بزيارة الرابط التالي : http://www.aut.edu.jo/ar/node/54

قم بالتواصل لتقديم الطلب والمعلومات عن التخصصات ورسوم التسجيل والقبول من خلال :Info@aut.edu.jo

او الاتصال على الرقم:

+96265548970

ويؤكد رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور صلحي الشحاتيت ان الجامعة تقديم الدعم لأبناء المجتمع المحلي في العقبة  وللاشقاء العرب وتمكينهم من اكمال دراساتهم الجامعية وتوفر لهم جميع سبل الراحة .

وبين الشحاتيت  ان الجامعة حريصة على تقديم افضل الخدمات التعليمية الجامعية بما يتناسب مع أهمية العقبة وحاجة سوق العمل فيها الى تخصصات تمكن الطلبة من اشغال فرص العمل المتاحة والتي توفرها مختلف المشروعات التي تقوم في المنطقة الخاصة ، مشيرا الى ان الجامعة تمنح ايضا خصومات على الرسوم الدراسية لأبناء محافظة العقبة تصل الى ما يقارب 50 بالمائة من الرسوم المقررة على العديد من التخصصات.

ويذكر أن جامعة العقبة للتكنولوجيا تقوم دوما بواجبها الوطني والاجتماعي  تجاه ابناء مدينة العقبة  بتقديم المنح الدراسية حيث قدمت في العام الدراسي 2016 / 2017 , ( 14) اربعة عشر  منحه دراسية في التخصصات التي تدرسها الجامعة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة فيما تساهم سلطة منطقة  العقبة حسب ما صرح به مفوض شؤون البيئة والاقليم ان جامعة العقبة للتكنولوجيا قدمت 14 منحة دراسية لأبناء محافظة العقبة لإكمال دراستهم الجامعية على نفقة الجامعة وتتكفل السلطة بتقديم مبلغ 100 دينار شهريا للمبتعثين الاربعة عشر طيلة فترة الدراسة الجامعية لتغطية نفقات التنقل والكتب ومصروف الجيب للطالب.

ويشار الى ان جامعة العقبة للتكنلوجيا اقيمت على مساحة 500 دونم في منطقة الشاطئ الجنوبي من مدينة العقبة بكلفة اجمالية تجاوزت 22 مليون دينار وانشاءات بلغت مساحتها 28 الف متر مربع من العمران وتضم اربعة كليات هي كلية العلوم الادارية والمالية كلية تكنولوجيا المعلومات وكلية الهندسة وكلية الصيدلة وكلية الآداب والعلوم فيما ادرجت الجامعة ضمن خططها المستقبلية انشاء كلية للطب تخدم المنطقة والاقليم

وتقع جامعة العقبة في مدينة العقبة  على الحدود الجنوبية للمملكة الأردنية الهاشمية، على طرف البحر الأحمر في خليج العقبة، وعلى بعد 330 كيلو متراً جنوب العاصمة عمان، وهي المنفذ البحري الوحيد للمملكة , وهي منطقة حدودية مع الشقيقة المملكة العربية السعودية ومصر، وفلسطين ، و يشكل موقعها الاستراتيجي نقطة وصل بين القارات الثلاثة آسيا، أوروبا، وأفريقيا.

ويمكن الوصول إلى العقبة عن طريق البحرا، أو البر، أو الجوً، حيث يمكن الوصول للمدينة بحراً من مصر عن طريق القوارب السريعة عبر مياه البحر الأحمر الدافئة، أو عن طريق الجو مباشرة من خلال الرحلات المباشرة التي تسيرها شركات الطيران إلى مطار العقبة من مواقع مختلفة في العالم , كما يمكن الوصول إلى العقبة براً، سواءاً من داخل الأردن، أو من المملكة العربية السعودية.

والطالب  الذي يدرس في جامعة العقبة للتكنولوجيا يتمتع اثناء دراسته بزيارة المواقع الاثرية والسياحة في المدينة، فيوجد بها آثار يأم اليها السياح من كل انحاء العالم ومن كل  إتجاه وصوب ومن آثارها :   أثارمدينة أيلة الإسلامية، وقلعة العقبة التي أنشأها السلطان المملوكي قانصوة الغوري في أوائل القرن السادس عشر، كما تم إنشاء متحف في المنزل الذي أقام فيه الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراة قائد الثورة العربية الكبرى . والقلعة، التي تحولت الآن إلى متحف، قد بنيت في الأصل كقلعة صليبية، وتم إعادة بنائها بشكل كبير من قبل المماليك في القرن الرابع عشر.

وخلال التجول في شوارع مدينة العقبة الحديثة سيكتشف الضيف وجود أفضل مطاعم السمك والحرفيين الذين يقومون بتعبئة الرمل الملون في زجاجات صغيرة في تصاميم هندسية رائعة.

فيما يتمتع الزائر لمدينة العقبة بشمس العقبة الدافئة، فإن فإن شواطئ المدينة النظيفة تعتبر مكاناً جاذباً لهم لقضاء ساعات هادئة من التأمل والاسترخاء، خاصة وأن كافة أنواع الخدمات السياحية متوفرة على طول الشاطيء سواءً كان ذلك في منطقة الشاطئ الشمالي أو الأوسط أو الجنوبي، حيث تضم المدينة بين جنباتها سلسلة فنادق من فئة الخمس نجوم، بالإضافة إلى فنادق فئة الأربع والثلاث نجوم، علاوة على سلسلة من المطاعم العالمية وتلك التي تقدم الأطباق الشعبية المحلية، ويمكن للزائر القيام بجولة على الأقدام في وسط المدينة وسوقها، للتعرف على المدينة، وشراء الهدايا التقليدية التي تحمل ذكرى زيارة المدينة، وتتنوع بين التحف المصنوعة من النحاس والقطع الجلدية المشغولة بأيدي محترفين مهرة، إضافة إلى المحار والأصداف التي تأخذ أشكالاً وتكوينات فنية مختلفة، علاوة على أعمال الرمل الملون والخزفيات.

804ae2a0-cb81-42e4-a7a7-f176b7271917.jpg

jlklklk.jpg