استيتية: 120 ألف مستفيد من برامج ‘‘تطوير الأعمال‘‘
صنارة نيوز - 2017-05-28 11:18:22عمان- أكد الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتة أن برامج المركز وفرت منذ تأسيسه 120 ألف فرصة تدريبية ورفع كفاءة، مشيرا إلى أن أثرها تجلى بتوظيف 25 ألف منتسب لبرامج مركز تطوير الاعمال واستحداث 7000 وظيفة من خلال أكثر من 3500 شاب وشابة بدأوا عملهم الخاص.
وأوضح استيتية لـ"الغد" أن مركز تطوير الأعمال بدأ عمله منذ 2004، وحصل على المركز الاول لأفضل الممارسات العالمية من حيث المنهجية والتطبيق لبرامج ريادة الاعمال للشباب في تقييم دولي من المؤسسة الأوروبية للتدريب ETF ومقرها تورين-ايطاليا.
وأضاف أن المركز ساهم في وضع السياسات والخطط الاستراتيجية لتطوير المناهج في الجامعات والمدارس للمواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وحصل على اعتماد من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطبيق برامج التدريب والريادة كمنهاج معتمد في الكليات والجامعات ليكون المركز الأردني غير الربحي الأول لإدخال المناهج العملية في المسار التعليمي كما حصل المركز حصل على اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" لتنفيذ برامج رفع القدرات الريادية ليكون الممثل الوحيد على مستوى الوطن العربي والذي يتم تنفيذه في 37 دولة أوروبية
وأشار إلى أن أولويات المملكة في الحقبة الأخيرة تحتم تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لخدمة أهدافها المشتركة في تحقيق التنمية الاقتصادية، من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءتها لتتنافس على المستوى الإقليمي والمحلي، وبالتالي دفع عجلة التقدم وتسليط الضوء على دعم الشباب وتحفيزهم لمواءمة متطلبات العمل، وخلق فرص عمل جديدة تحد من ظاهرة البطالة والتي أصبحت هاجسا يقلق الشباب وذويهم ليزيد على الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عبئا نفسيا يهدد المجتمع.
وشدد استيتية على أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات غير الربحية في المساهمة في حل الأزمة من خلال خلق مبادرات تسعى لتحفيز ريادة الأعمال وتدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتركز على برامج دعم الشباب تقنيا ومهنيا.
ولفت استيتية، أن مركز تطوير الاعمال قام بإطلاق مبادرات شبابية ريادية لتحفيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وحصل على دعم المنظمات العالمية في تنفيذ برامج للحد من تداعيات الأزمة السورية لمساعدة المجتمعات المضيفة، وخلق الحوار البناء والتبادل المعرفي والثقافي بين اللاجئين السوريين والأردنيين، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، وربط عدد كبير منهم مع منظومة الريادة للبدء بمشاريع صغيرة ومتوسطة والحصول على التمويل التقني والمادي.
وحول أهم البرامج التي كان لها اثر وبصمة على الاقتصاد، لفت إلى أن برامج رفع كفاءة الشباب والمواءمة مع متطلبات سوق العمل وخلق فرص عمل منذ بداية التأسيس، ركزت على تزويد الشباب والشابات بالمهارات العملية والحياتية اللازمة للنجاح في بيئة العمل، كما تضمن البرنامج التركيز على مواضيع يتطلبها سوق العمل ويفتقدها الشباب؛ كون مخرجات التعليم تفتقر للجوانب العملية فبدأ بدراسة الاحتياجات واختيار المواضيع التي تحد من تلك الفجوة وتضمن رفد السوق بالمؤهلات والخبرات المطلوبة.
وتابع قائلا "لقد نجح مركز تطوير الأعمال في تنفيذ برامج زمالة "On the Job " تهدف إلى التدريب العملي داخل الشركات بهدف إعطاء الفرصة للشباب للحصول على الخبرة العملية، وبالمقابل تشجيع الشركات على تدريبهم بهدف التعيين بعد الانتهاء من مرحلة التدريب".
وشدد على أن البرنامج كان له مساهمة في الحد من نسب البطالة بين فئة الشباب خاصة في المناطق الأقل حظا من كافة محافظات المملكة. وحصل على اهتمام الجهات المانحة بإعطائهم الدعم المادي لدوره الأبرز في مساعدة الشباب وتوفير عمالة منتجة كان لها أثر في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.
واستعاد استيتية حديثه بالقول "إن برنامج مهارات تمكن من الوصول إلى 200,000 شاب من كلا الجنسين من مختلف المحافظات الأردنية مع ارتفاع اعداد المستفيدين من البرنامج على مدار السنوات، وتوفير فرص عمل لعدد كبير منهم، ومع التماس الحاجة إلى المزيد من البرامج".
وحول مساهمة مركز تطوير الاعمال في نوعية الخريجين أوضح استيتية "إن المركز بدأ مباحثات مع الجامعات لتحفيز تقديم برنامج مهارات للشباب على مقاعد الدراسة لبناء كفاءاتهم قبل تخرجهم لينجح بأن يكون برنامج مهارات الجامعات البرنامج الأول المعتمد في الجامعات ويدار من قطاع خاص، بدأ تنفيذه كمادة اختيارية لمدة 3 ساعات في 7 جامعات خاصة وعامة، ثم عمم على باقي الجامعات في المملكة، حيث كان البرنامج مميزا بتدريبه من خلال المدربين المتمرسين في الحياة العملية، ولديهم خبرات عملية وباع طويل كان لها أثر كبير في تحفيز الشباب".
وزاد استيتية حديثه بالقول "إن المركز قام بتصميم برامج تهدف إلى تحفيز الشباب على ريادة الأعمال؛ فأطلق برنامج سند التدريب لأجل التوظيف وسند ريادة الأعمال والذي يركز على بناء قدرات الطلاب والطالبات في المدارس المهنية وطلاب الكليات المجتمعية، معززا أهمية القطاع الصناعي والمهن الحرفية كونها ترفد سوق العمل بما يزيد على 75 % من الوظائف".
ولفت إلى أن برنامج سند بدأ التعاون مع المؤسسات الدولية لتدريب أساتذة المدارس وكليات المجتمع على تطبيق البرنامج من خلال تزويدهم بأساليب التدريس التفاعلية التشاركية لتحل محل التعليم التقليدي بالإضافة إلى تأهيلهم لتطبيق منهجية البرنامج في ريادة الأعمال ليقوموا بتطبيقها بالحصص الصفية.
وحول أثر ذلك قال "يتم ادخال ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب المدارس وتدريبهم على إعداد خطط عمل وخطط تسويقية ومالية لإنشاء مشاريع خاصة بهم، بدلا من البحث عن فرص عمل. ومن جهة أخرى يساهم في رفع كفاءة المعلمين ويضمن ديمومة البرنامج من خلال المدارس وكليات المجتمع. فقد ساهم البرنامج في رفع كفاءة ما يزيد على 10000 طالب وتأهيل ما يزيد على 500 معلم. حيث نجح ما يزيد على 2450 منهم بإنشاء مشاريع خاصة ساهمت في تحسين أوضاهم الاقتصادية والمعيشية ليتمكنو من الحصول على دخل ذاتي".
دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وأشار استيتية إلى أن مركز تطوير الأعمال كان له دور رئيسي في رسم سياسات العديد من المبادرات الريادية الوطنية التي قدمت خدمات متنوعة لأصحاب الفكر الريادي والمشاريع الناشئة والقائمة، كان لها دور كبير في تهيئة اصحاب المشاريع بالقدرات الريادية ومساعدتهم على تطوير مشاريعهم بناء على خطط مدروسة بمساعدة مختصين.
وحول تفاصيل دور مركز تطوير الأعمال في دعم المؤسسات الصغيرة والمتطورة قال "ينطوي ذلك على تقديم الدعم من أجل إجراء التحسينات على الإدارة، والتسويق، والتكنولوجيا، وأساليب الإنتاج، وأنظمة الجودة، والصادرات، والإدارة المالية، والموارد البشرية، من بين أولويات أخرى، وذلك لضمان التنمية المستدامة للمؤسسات الأردنية كما ساهم مشروع تطوير في دعم الوضع التنافسي للشركات لعدد كبير من القطاعات التي لديها إمكانيات مستقبليّة للنمو مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات، والأثاث، والحجر، والأغذية، والتصنيع، ومنتجات الزيتون، والملابس، والصناعات الدوائية والمجوهرات".
وقال استيتية لقد مكن مركز تطوير الأعمال الشركات الأردنية من الوصول إلى الأسواق العالمية ومنافستها بنجاح، بالإضافة إلى إنشاء الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة مع الشركات الضخمة من أجل اكتساب فرص الاستعانة بالمصادر الخارجية بهدف زيادة نسبة الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية. وأشار إلى أن المركز يعمل مع مدربين واستشاريين متخصصين ومؤهلين على المستوى العالمي لتطوير الأعمال بشكل شمولي وفق نظم حديثة، من خلال توضيح مفهوم التطوير المؤسسي، وبناء الكفاءات وتبسيط وتنظيم العمليات الداخلية، فضلا عن سد حاجة الشركات عبر تقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة.
ولفت إلى أن البرنامج يسهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة على دخول أسواق غير تقليدية، من خلال تهيئة الشركات ورفع جاهزيتها لتصدير المنتجات وتوفير التدريب العالمي والمعلومات المتعلقة في الأسواق الخارجية من ناحية المعايير الفنية أو الشروط التجارية، ومن ثم الربط بالمشترين والوسطاء في الأسواق التصديرة المستهدفة.
وحول مخرجات البرنامج قال "إن مركز تطوير الأعمال قام بتطوير برامج تدريبية مبتكرة مثل برنامج الحصول على التمويل الذي يعمل على تحسين الإدارة المالية والأداء لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن النتائج الفعلية لهذا البرنامج؛ أنه ساعد 1500 شركة صغيرة ومتوسطة للوصول إلى التمويل من خلال "بناء قدراتها المالية" وتطوير أساليب الوصول إلى الجهات التمويلة بأحد الأسس التي تقلل من مخاطر التعثر وتزيد من استغلال الاموال المتاحة في الشركة أو المقترضة أو الممنوحة بالشكل الامثل".
برامج دعم المرأة
ولفت استيتية، إلى أن مركز تطوير الأعمال حرص على على أعطاء المرأة دورا بارزا في جميع المبادرات التي نفذها ليركز على أن تكون نسبة مشاركة السيدات لا تقل عن 50 % من مجموع المشاركات، كما قام بإطلاق عدة مبادرات متعلقة بالجندرة ودور المرأة في التنمية المجتمعية، كان آخرها تنفيذ برنامج برنامج بناء القدرات والشركات المستدامة في 9 قرى.
وشمل برنامج بناء القدرات والشركات المستدامة كلا من (محافظة مادبا، والذي يدار من قبل وزارة السياحة والآثار وبتمويل من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، إذ يهدف إلى تنمية وتطوير المشاريع القائمة في 9 مناطق في محافظة مادبا (قصبة مادبا، ذيبان، ماعين، العريض، مكاور، أم الرصاص، الفيصلية، قضاء جرينة، قضاء غرناطة وحسبان) من خلال رفع قدرات أصحاب المشاريع في تلك المناطق وإدخال حرف جديدة وإخراجها من النمط التقليدي للمساهمة في عملية التطوير، وزيادة القدرة التنافسية للمشاريع السياحية والحرفية بهدف زيادة معدلات التشغيل، وقد تمكن البرنامج من إتاحة الفرصة لـ80 سيدة من تلك المناطق للبدء بمشاريعهم الخاصة وتوظيف ما يقارب 20 سيدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من انتهاء البرنامج التدريبي".
وحول برنامج الأعمال الخضراء وتكنولوجيا الريادة قال استيتية، نفذ مركز تطوير الأعمال برامج ريادة الأعمال الخضراء بالشراكة مع SwitchMed مبادرة حوض البحر الأبيض المتوسط، الممول من المفوضية الأوروبية ومركز النشاط الإقليمي للإنتاج والاستهلاك المستدام (SCP / RAC)، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى مساعدة الرياديين في تطوير أفكار مشاريعهم باكسابهم المهارات والصفات السلوكية اللازمة لبدء مشروعهم منتهجة الأساليب الخاصة بريادة الأعمال الخضراء. كما يساعد البرنامج على إيجاد نموذج مميز للشركات للحد من الآثار البيئة إما من خلال تطويع المنتج أو الخدمة لتكون صديقة للبيئة، أو إنشاء وتقديم خدمات ومنتجات تخدم البيئة.
وتطرق استيتية إلى مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحرص مركز تطوير الأعمال على تنفيذ رؤية 2020 ليس فقط بما يتعلق بفئة الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، بل أيضا بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتابع قائلا "قام مركز تطوير الأعمال بتوقيع اتفاقيات شراكة مع جهات حكومية كالوزارات وغرف الصناعة التجارة ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والجهات التعليمية كوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات العامة والخاصة، كما قام بتوقيع شراكات مع قطاع البنوك ومؤسسات القطاع الخاص لتصميم برامج تساهم في تعزيز كفاءة الموظفين، وتقديم برامج قطاعية تساهم في المواءمة بين متطلبات سوق العمل واحتياجات التوظيف".
الحد من الأزمة السورية
وأشار استيتة إلى أن مركز تطوير الاعمال على صعيد الحد من أزمة اللجوء السوري قام بتوقيع شراكات مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتنفيذ برامج تساهم في الحد من مخاطر الأزمة في المجتمعات المستضيفة؛ منها مشروع تبادل المهارات والخبرات بين الأردنيين واللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة في محافظة المفرق، وذلك في بلديات المفرق الكبرى (الحي الجنوبي)، وبلعما، والزعتري.
وأضاف أن "الشراكة تهدف إلى توفير فرصة للأردنيين واللاجئين السوريين لتبادل المهارات والخبرات الفنية فيما بينهم، والمساهمة في توفير الدعم الاقتصادي والدخل للمستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز مهارات ريادة الأعمال، وتشجيع تنمية المشاريع الاقتصادية الصغيرة في محافظة المفرق. وكذلك قام بتنفيذ برنامج بناء القدرات الجمعيات المحلية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والمشاركة مع وزارة الداخلية.
وتابع قائلا "يهدف المشروع إلى بناء قدرات الجمعيات المحلية من خلال زيادة فعاليتها والتزامها ورغبتها في خدمة المجتمع من خلال تقديم التدريب التقني والتيسير، وبناء الروابط وفرص التواصل، وتقديم منظمات المجتمع المدني إلى الرموز الوطنية كأنموذج وقدوة، ويهدف المشروع لربط جمعيات المجتمع المحلي مع المؤسسات الإنمائية الرائدة والشركات ذات المسؤولية الاجتماعية المعتمدة، والمؤسسات التعليمية، وممارسة المبادرات التي تجلب نتائج مؤثرة في تطوير المجتمعات المضيفة ويزيد من استدامة مشاريع جمعيات المجتمعات المحلية".
وأكد أن تلك البرامج وتنفيذها التي حققها مركز تطوير الاعمال مكنته من الحصول على دعم من جهات تمويلية أجنبية والوكالة الكندية للتنمية الدولية Canada Global Affairs وصندوق الشراكة العربية البريطانية UKAID والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي، ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء الدولي UNDP والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR والتعاون الدولي الألماني GIZ لتوفير فرص تدريب للشباب من مختلف محافظات المملكة تمثلت معظمها بخريجي وطلاب الجامعات الأردنية وكليات الجامعية التقنية من ضمن برامج مهارات التدريب للتوظيف وسند تعرف على عالم الأعمال ليساهم في توفير فرص لمستفيدي البرنامج من خلال الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والحكومي.
وتابع قائلا "تم اخيرا اعتماد برنامج مهارات التدريب من أجل التوظيف من قبل الاتحاد من أجل المتوسط (UFM) لتنفيذه في دول الاتحاد من أجل المتوسط بهدف تمكين الشباب وخلق فرص عمل لهم، وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى خالقين لفرص العمل، من خلال تزويدهم بالتدريب والأدوات التي تمكنهم من قيادة مجتمعاتهم، وسيتم تطبيق البرنامج في مرحلته الأولى في كل من فلسطين والمغرب ومصر بالإضافة للأردن".
ولفت إلى أن مركز تطوير الأعمال بعد النجاحات التي حققها في تنفيذ مشاريع الريادة والشباب في الأردن، امتدت نشاطاته لتشمل دول الخليج العربي من خلال شراكات عربية ومؤسسية لوضع خطط استراتيجية لتنفيذ برامج الشباب والريادة لنقل التجربة الأردنية الناجحة على المستوى العربي، في كل من السعودية وعُمان والامارات وتونس والمغرب ومصر والجزائر، كما تم اعتماد المركز من قبل شركة بوينغ Boeing للطيران العالمية لتنفيذ مبادرات الشركة في الأردن وعُمان للمسؤولية الاجتماعية منها تأسيس مبادرة مهارات الخير في عُمان.