إل جي إلكترونيكس تتصدر سوق أجهزة التلفاز للعام الحالي 2017 بفضل تقنية OLED المبتكرة

أعلنت "إل جي إلكترونيكس" عن نيل أجهزة التلفاز OLED الحائزة على العديد من الجوائز، إشادات خبراء الصناعة من جديد، وذلك إثر التقديرات حازتها بعد إطلاق "إل جي" تشكيلتها الجديدة الاستثنائية وعالية المستوى من أجهزة تلفاز OLED للعام الحالي 2017 في أنحاء العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لما تقدمه من تكنولوجيا عرض اعتبرت الأكثر تقدماً، ولما حظي به من انتشار واسع بين المستهلكين حول العالم، أسهم بدوره في تأمين حصة سوقية قوية ضمن سوق أجهزة التلفاز على مستوى العالم.

وإذ تواصل "إل جي" تصدر المشهد باعتبارها الشركة الرائدة في مجال إنتاج أجهزة تلفاز OLED والابتكارات التقنية التي تتضمنها والتي تقوم بتعزيزها عاماً بعد عام، فإنها تواصل منح المستهلكين تجربة مشاهدة أفضل بشكل لا يضاهى، واضعة إياهم في حالة من الترقب المستمر للاطلاع على التحسينات التي تدخلها على هذه الأجهزة وعلى الطرازات الجديدة التي تضيفها لتشكيلتها القائمة وسط توقعات.

هذا كانت "إل جي" قد أطلقت أجهزة تلفاز OLED رسمياً في العام 2013، ملتزمةً منذ ذلك الحين بوضع هذه الأجهزة في متناول أكبر شريحة من المستهلكين. أما اليوم، ووفقاً لآخر الأبحاث السوقية التي أجريت على هذه الأجهزة، فمن المقدر أن تستحوذ "إل جي" على ما تزيد نسبته على 80% من سوق أجهزة تلفاز OLED التي من المتبلغ عدد الأجهزة التي تقدمها حوالي 1.3 مليون جهاز، وسط توقعات بتحقيق مبيعات تصل إلى مليون وحدة.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مدير عام شركة "إل جي إلكترونيكس" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كيفن تشا: "تعتبر أجهزة تلفاز OLED اليوم الجيل القادم من أجهزة التلفاز، متفوقةً على ما سبقها وعلى الأجهزة التقليدية والمنافسة بما فيها أجهزة تلفاز LCD، وذلك للصور المتفوقة التي تنتجها ولتصميمها الأنيق ومكوناتها المبتكرة التي تسفر عن أداء عالٍ، وهي العناصر التي أسهمت في زيادة الطلب المستمر عليها منذ ظهورها الأول، والتي يوليها المستهلك اهتماماً بالغاً لدى شرائه جهاز تلفاز OLED، ما يضع أجهزة إل جي في الطليعة كونها تحافظ على توجهات المستهلك وتلبيها بينما تواصل الابتكار لبلوغ هذه النتيجة."

واختتم تشا بالتأكيد على التزام "إل جي" المستمر تجاه تطوير صناعة تكنولوجيا OLED، وهو الالتزام الذي يبرهن عليه كل من الصورة غير المسبوقة لتلفاز بتصميم ثوري يعيد تعريف معايير الجودة والترفيه.

وتمتاز أجهزة تلفاز OLED بقدرتها الفائقة على توليد اللون الأسود المثالي دون تسرب الضوء، مع إنتاج نسبة تباين لا نهائية وإمكانية إظهار مليار لون مختلف، وبالتالي إنتاج صور بجودة مذهلة؛ حيث اللون الأسود المثالي والأكثر عمقاً، والألوان الحيوية والنقية والأكثر وضوحاً مع تفاصيل غنية حتى في المشاهد المعتمة، كل ذلك بفضل تقنية التحكم بإعتام (إطفاء) البكسل التي تقوم بتشغيل وإطفاء كل بكسل كلياً.

وعلى صعيد آخر، ولتعزيز تشكيلتها والخيارات المتاحة أمام المستهلكين من أجهزة تلفاز OLED، فقد حرصت "إل جي" على توفير أحجام مختلفة من طرازات هذه الأجهزة، لتلبي مختلف الأذواق والاحتياجات.

وقد وسعت "إل جي" وضمن تشكيلتها من أجهزة تلفاز OLED للعام 2017 الذكية بدقة 4K، مدى التوافق لتقنية المدى الديناميكي العالي (HDR) لترتقي بتجربة المشاهدة التلفزيونية المنزلية؛ من خلال تعزيز توافقها مع صيغ جديدة من تلك المفضلة لدى صناع الأفلام ومزودي المحتوى، الأمر الذي عزز بدوره مدى جودة الصورة المقدمة خاصة مع القدرات التي تتيحها تقنية تشغيل وإطفاء كل بكسل كلياً المعتمدة على تقنية بيكسل الإضاءة الذاتية، ما يمكن المشاهد من رؤية كافة التفاصيل بشكل مرئي وحيوي.

هذا وتقدم مجموعة أجهزة تلفاز "OLED" و"Super UHD" الكاملة من "إل جي" بتقنية النطاق عالي الديناميكية "HDR"، تتوافق مع صيغتي ومعايير "HDR10" و"Dolby Vision HDR"، وتقنية Active HDR التي تعالج المشاهد مشهداً بمشهد، صوراً مثالية تمنح المشاهدين متعة مشاهدة الأجسام بشكل يجعلها أكثر إشراقاً في المشاهد المضيئة وأكثر عمقاً ودقة في المشاهد المظلمة بتباينٍ لا نهائي وألوان غنية في تجربة استثنائية.