وقدم بابا نويل هدايا لما يقرب من 200 ألف شخص يشاركون في المسيرة واصطحب العديد منهم أطفالهم.
وللمرة التاسعة وعلى غرار المسيرات السابقة اتسم الاحتجاج بالأجواء الاحتفالية مع تشغيل الموسيقى وإلقاء الخطب من فوق منصة أقيمت في ساحة كبيرة على مقربة من مقر الرئاسة المعروف باسم البيت الأزرق.
وردد الحشد هتافات من بينها "سيكون عيد ميلاد سعيدا إذا تنحت باك جون هاي!"
وأمام المدعي الخاص ما يصل إلى مئة يوم للتحقيق في مزاعم تواطؤ باك مع صديقتها تشوي سون سيل ومساعديها للضغط على شركات كبرى لتقديم مساهمات قدرها 77 مليار وون (64 مليون دولار) لمؤسسات دعما لمبادراتها السياسية.
ونفت باك ارتكاب أي مخالفات لكنها اعتذرت عن عدم المبالاة في علاقاتها مع تشوي.