اكشاك بيع القهوة..بحاجة للمتابعة والرقابة..!؟
صنارة نيوز - 2016-11-05 08:40:22محمد جمال قطيشات.
تنتشر أكشاك بيع القهوة والمشروبات الساخنة والدخان على الطرقات داخل المدن وعلى الطرقات الخارجية وعلاوة على ما تسببه بعضها من ازمات مرورية وحوادث سير وملاحظات اخرى كثيرة ومنها ان معظم العاملين فيها من الوافدين واللاجئين السوريين.
ولكن الاهم ما اصبح يتداول بين المواطنين بان بعض تلك الاكشاك تروج للمخدرات وتببيعها، فيما يزيد اخرين بالقول وعن تجربة لهم وبحسب قولهم ان بعض تلك الاكشاك يخلط العاملين فيها انواعا من الاعشاب يشتبه بانها اعشاب مخدرة مع القهوة والشاي وغيرها من المشروبات الساخنة بهدف جعل الزبائن يعاودون الشراء منها باستمرار.
ويتناول البعض القهوة والمشروبات الساخنة الاخرى بهدف زيادة القدرة على التركيز وخاصة اثناء القيادة وعليه لا يكون المجال متاحا امامهم لتناول تلك المشروبات الا من خلال تلك الاكشاك المتواجدة على الطرقات والتي يكون الامر جازفا في اغلبه بداية من النظافة في اعداد تلك المشروبات الساخنة ومن سلامة محتوياتها، غير انه لا مجال هنا للتعميم فهناك اكشاك على درجة من النظافة وسلامة المشروبات الساخنة التي تقدمها ولكن الحذر واجب لان صحة المواطن نعمة وهي غالية ولا يعدلها ثمن وواجب الحكومة والجهات المعنية كافة القيام بواجبها بمسؤولية بهذا الخصوص.
ومجمل القول انه ومع انتشار المخدرات الاصطناعية ومنها مادة 'الجوكر' وغيرها من المخدرات التي كانت من الاسباب لارتكاب جرائم هزت ببشاعتها وطريقة تنفيذها المجتمع الاردني باسره، والتي تنبهت الحكومة لخطورة انتشارها وصنفتها من المواد المخدرة الممنوعة التي يحاكم مروجها أمام محكمة أمن الدولة، فانه من واجب الجهات المعنية اخضاع تلك الاكشاك للرقابة المستمرة انطلاقا من مسؤولياتها والتاكد من سلامة ما تقدمه من مشروبات ودخان وغيرها للمواطنين، اضافة الى مسؤولية الجهات المعنية لسن التشريعات الناظمة التي تتواءم والتطورات الهائلة في شتى المجالات بهدف حماية المواطنين وحماية الشباب بخاصة للحؤول دون وقوعهم فريسة لاصحاب النفوس المريضة من مروجي تلك السموم، وكذلك يجب التذكير باهمية الجانب التوعوي لمختلف المؤسسات الاجتماعية والإعلامية للقيام بدورها بالتوعية بمخاطر تلك لآفة والتحذير من مخاطرها القاتلة صحيا ونفسيا ومجتمعيا وبخاصة بين فئة الشباب.