تطبيقات طلب السيارات الخاصة و سيارات الأجرة في انتظار الترخيص في الأردن و "ايزي" يملك الحل الأمثل

صنارة نيوز - 2016-10-31 14:39:33

 

عمّان، الأردن (تشرين الثاني 2016) – تواجه تطبيقات الهواتف الذكية لطلب سيارات الاجرة و السيارات الخاصة في الأردن مصاعب جمّة بينما تعمل السلطات على سحب رخص السائقين المشتركين و سياراتهم الخاصّة، في أثناء دراسة وزارة النقل العام للوضع الحالي مع مسؤولي الشركات للترخيص أو عدمه.

قامت الشركات التي تعمل بشكل كلّي مع السيارات الخاصة بشن حملات تهدف الى نزوح المواطنين عن استخدام سيارات الأجرة الصفراء في عمّان لزيادة أعداد مستخدميهم، غاضّين النظر عن حقيقة ان سائقي سيارات الأجرة الصفراء يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع في عمّان. مما قاد الى احتجاجات و اضرابات قامت على مدار شهر تشرين الأول من العام الحالي مندّدين بعدم ترخيص شركات طلب السيارات الخاصة، بعد أن كانوا هم الخيار الأول للمواطنين للتنقّل داخل العاصمة.

و قد اطلقت واحدة من التطبيقات المذكورة، و هي “Easy” المعروفة مسبقاً بـ"EasyTaxi" خدماتها في العاصمة قبل سنتين و نصف باستثمار من شركة “iMENA” للإستثمارات، مطبّقة لمهمتها العالمية التي تهدف الى المساهمة في تطوير قطاعات النقل العام، و سيارات الأجرة العمومية بشكل أخصّ. و بالاضافة الى امكانية طلب السيارات الخاصة عن طريق خدمة EasyGo عن طريق التطبيق، فهي الشركة الوحيدة التي توفّر خدمة طلب سيارات الأجرة العمومية EasyTaxi كخدمتها الأولوية المحسّنة، و تركيزها الأهم تطابقاً مع هدف الشركة العالمي.

و وجد مسؤولو الشركة عائقين رئيسيين يمثلان اساس الأعراض التي يواجهها كل من سائقي سيارات الأجرة العمومية و الركّاب، و التي تعمل الشركة منذ انطلاقها في الأردن على التغلب عليها بالعمل مع الجهات المعنيّة. و يكمن العائقين في:

  1. عدم توفّر آلية رقابة و تحكّم بكفاءة جودة الخدمات.

  2. تهميش و تبخيس قيمة العدّاد الرسمية مقارنة بالأوضاع الاقتصادية في المملكة.

بتنفيذها لآليات رقابة و جودة خدمات مشدّدتين، بالإضافة الى عدّادٍ عادل للسائقين و المستخدمين، تضمن شركة Easy رفع مستوى خدمات النقل العام لسيارات الأجرة و تسهيلها تكنولوجياً عبر التطبيق. و علّق مدير الاستثمارات في iMENA السيد حمزة نصيف "من أهم طرق تحسين جودة خدمات السائقين هو نظام التقييم على التطبيق. حيث يعمل هذا التقييم على تنبيه الشركة بأداء كل من السائق و الراكب، حيث يحصل كل منهما على محفّزات مادّية بنظام المكافآت للأداء الاستثنائي، و يطبق نظام حجب الخدمة للأداء الذي لا يماثل معايير الجودة."

تعمل الشركة على توفير و تطوير الفرص عوضاً عن المجازفة بما تعتبره الوظيفة الرئيسية لسائقي سيارات الأجرة العمومية ، حيث أن سائقي السيارات الخاصة يتضمنون بشكل أكبر شريحة طلابية و موظفين يعملون بأوقات الفراغ. و قال السيد حمّاد احتشام، رئيس شركة Easy في الشرق الأوسط: "انطلاقاً من هدف Easy على مستوى العالم، نأخذ بعين الاعتبار أهمية ادخال خدمة سيارات الاجرة العمومية بالتطور التكنولوجي و توسّع الانترنت و تطبيقات الهواتف النقّالة الذي تسارع في السنوات القليلة الماضية. و يجب على كل موفّر لأي خدمة كانت أن يعمل على عدم تهميش أي قطاع أو طرف ليرتقي المجتمع بأكمله تكنولوجيّاً، حيث أنه حق للجميع لتوفّر دخلٍ ثابتٍ في الوضع الاقتصادي الراهن للمنطقة."

و أضاف السيد نصيف: "العدّاد الذي يوفّره التطبيق يقوم على هيكل فعّال و منصف ليماشي واقع حركة النقل و الشوارع في مدينة عمّان و أوقات ذروتها، مما يعمل على توفير دخل اكبر للسائق، بأجرة معقولة و مقبولة محليّا للراكب. و يستخدم التطبيق حاليا مئات الآلاف من المستخدمين و بضعة آلاف من السائقين، و هو يعمل بشكل كامل منذ انضلاقه قبل سنتين و نصف التزاماً مع قوانين و قواعد النقل الرسمية لكل من الجهات المعنية بالخدمة (السائق، المستخدم، السلطات). و لا يعمل بأي من الأشكال على تهميش أي قطاع متواجد حاليا او قبل انطلاقه، بل على تطوير و حل العقبات التي قلّت بشكل ملحوظ."