97% من مياه غزة غير صالحة

صنارة نيوز - 2016-10-29 08:41:04

فلسطين المحتلة – قمعت قوات الاحتلال أمس مسيرة بلعين الأسبوعية غرب رام الله، التي خرجت للتعبير عن رفض جدار الضم والتوسع، وسياسة الاستيطان. ونجح المتظاهرون في الوصول إلى بوابة الجدار، وقطعوا السياج الموجود فوق الجدار، ورفعوا العلم الفلسطيني عليه، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية صوب المتظاهرين.
وطالب اهالي كفر قدوم من خلال مسيرتهم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما، بتصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال، ردا على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان وزمان.
في سياق آخر، قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة إن محطة تحلية المياه في قطاع غزة، تشكل خيارا استراتيجيا لإخراج القطاع من الوضع المائي المأساوي الذي يعاني منه نتيجة الحصار وسياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح في كلمته في مؤتمر المياه العربية، المنعقد في العاصمة المصرية، القاهرة، كما نشرت الوكالة الرسمية، أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، أدى إلى انهيار الوضع الاقتصادي وتدمير الخزان الجوفي، حيث إن 97% من مياهه غير صالحة للاستخدام، ما يهدد بانعدام المياه النظيفة إذا استمر هذا الوضع. أخيرا، كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أمس عن العثور في ارشيف الاستخبارات السوفياتية «كي جي بي» على معلومات تفيد بان شبكة تجسس لصالح الاتحاد السوفياتي كانت ناشطة في اسرائيل عمل فيها نواب ومهندسون وحتى جنرال في الجيش. وراجع احد صحافيي يديعوت احرونوت مقتطفات متعلقة بإسرائيل من ارشيف الكولونيل فاسيلي ميتروخين امين المحفوظات السابق لجهاز «كي جي بي» الذي هاجر الى الغرب في 1992.
وكشف ميتروخين الذي لجأ الى بريطانيا عن الاف الاسماء التي اكد انها لجواسيس روس حول العالم. وقامت جامعة كامبريدج البريطانية بفتح ارشيفه في العام 2014. وبحسب يديعوت احرونوت اشتملت المحفوظات على لائحة بشخصيات اسرائيلية عملت لصالح ال «كي جي بي»، وسعت لتحقيق هدف اساسي هو زرع المخبرين في قلب الاحزاب السياسية في اسرائيل خصوصا حزب «مابام» اليساري المتطرف، الذي كان مواليا للاتحاد السوفياتي حتى منتصف الخمسينيات.
وكشف الارشيف ايضا عن نجاح الاستخبارات السوفياتية في تجنيد ثلاثة من نواب هذا الحزب، عرفت الوثائق عن اشهرهم باسم مستعار هو «غرانت». واكد ميتروخين في الوثائق ان هذا الشخص هو اليعازر غرانوت احد قادة حزب مابام في الستينيات الذي اصبح نائبا في الثمانينيات وتوفي في 2013. غير ان نجله دان غرانوت نفى على صفحات يديعوت احرونوت ان يكون والده قام باي نشاط تجسس مؤكدا انه «لم يكن مجازا الاطلاع على وثائق سرية». كما اشارت الصحيفة الى جنرال في الجيش بين الشخصيات الاخرى. وكان التلفزيون الاسرائيلي افاد الشهر الفائت مستندا كذلك الى «ارشيف ميتروخين» ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان عميلا لل»كي جي بي» في الثمانينيات.(وكالات).