طلاق تطبيق "طبيب@حكيم" عبر الأجهزة الذكية للأطباء
صنارة نيوز - 2016-09-28 08:18:39أطلقت شركة الحوسبة الصحية مؤخراً تطبيق "طبيب@حكيم" عبر الاجهزة الذكية لأطباء وزارة الصحة في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية.
ويأتي التطبيق - الذي يعتبر الأول على صعيد المملكة - استكمالا لمنظومة البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي "حكيم"، حيث يتيح للأطباء العاملين في المواقع المحوسبة ببرنامج حكيم متابعة مواعيد الحالات المسجلة لديهم بإظهار كافة المعلومات الموجودة عن مواعيد المرضى، والذي يوفر الوقت والجهد للأطباء والكادر الطبي ويعزز من كفاءة العمل لديهم بتخفيف عبء سجلات المواعيد الورقية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية المهندس فراس كمال: " إن إطلاق تطبيق "طبيب@حكيم" للأطباء عبر أجهزة الهواتف الذكية يأتي انسجاما مع استراتيجية الشركة والبرنامج الذي تديره على المستوى الوطني من خلال التزامها بالتطوير والتحديث بحسب ما تقتضيه الحاجة وبعد تهيئة البنية التحتية المناسبة لها".
وذكر المهندس كمال إن التطبيق يتيح للأطباء متابعة مرضاهم حيث يمكنهم من الدخول للتاريخ المرضي للمراجع، الحساسية، المشاكل الطبية، المطاعيم، الأدوية والعلامات الحيوية للمريض".
وأضاف إن زيادة الاعتماد على برنامج حكيم وقناعة الكوادر الطبية بأهميته دفعت باتجاه ضرورة إيجاد تكاملية في منظومة البرنامج باتاحة بعض المزايا والخصائص عبر أجهزة الهواتف الذكية، والتي نسعى من خلالها في نهاية المطاف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بالاستخدام الامثل للأدوات التكنولوجية المتاحة.
وأضاف إن التطبيق تم إطلاقه في المرحلة الأولى لأجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بنظام (Androidنسخة 4.0.3 أو أكثر(، ويتم العمل على المرحلة الثانية منه لتشمل لأجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بنظام IOS. وأكد أن الشركة تعمل حالياً على اطلاق نسخة من التطبيق لإستخدام أطباء الخدمات الطبية الملكية.
وأشار إلى أن التكاملية بين التكنولوجيا والقطاع الصحي تعتبر أمرا حتميا، حيث تعتمد كل واحدة على الاخرى، الأمر الذي عزز من ضرورة ايجاد منصات مختلفة لاستخدام برنامج "حكيم".
وتدير الشركة 3 مبادرات في مجال الحوسبة الصحية، أبرزها: البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي "حكيم"، إضافة إلى مكتبة الأردن الطبية الالكترونية "عِلم" و"أكاديمية حكيم".
ويُطبق حاليا برنامج "حكيم" في 100 مؤسسة طبية في المملكة تضم مستشفيات حكومية وعسكرية ومراكز صحية شاملة وأولية.