3.4 مليار مستخدم للإنترنت في العالم

صنارة نيوز - 2016-06-03 12:49:50

عمان– أظهرت إحصاءات عالمية حديثة توسع قاعدة مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم لتضم مع بداية العام الحالي حوالي 3.4 مليار مستخدم أصبحوا يعتمدون على الشبكة العنكبوتية للتواصل الاجتماعي ولتسيير أعمالهم في القطاعات الاقتصادية كافة.
وذكرت الإحصاءات العالمية المنشورة على الموقع الإلكتروني العالمي  www.InternetWorldStats.com
أن عدد مستخدمي الانترنت حول العالم زاد بمقدار 287 مليون خلال العام الماضي وينسبة زيادة تصل إلى 9 % وذلك لدى المقارنة بعدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية المسجل بداية العام السابق 2015 والذي بلغ وقتها قرابة 3.07 مليار مستخدم.
واوضحت الاحصاءات العالمية أنه مع زيادة عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم؛ فقد زادت نسبة انتشار الخدمة قياسا بعدد السكان لتسجل مع بداية العام الحالي حوالي 46.4 % لتزيد نسبة الانتشار بمقدار 4 درجات مئوية وذلك بالمقارنة بنسبة انتشار الخدمة المسجلة في بداية العام السابق 2015 عندما بلغت 42.4 % من عدد سكان العالم.
وأسهم انتشار شبكات الاتصالات عريضة النطاق وخصوصا اللاسلكية من الجيلين الثالث والرابع، وانتشار استخدام الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية الذكية المرتبطة بالانترنت وانخفاض اسعارها في زيادة استخدام الانترنت في جميع اسواق الاتصالات حول العالم، عزز ذلك زيادة وعي وادراك الناس باهمية الانترنت وفائدتها لتسهيل حياتهم اليومية والعملية.
كما اسهم تنوع وانتشار استخدام تطبيقات الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي في زيادة استخدام الانترنت.
ويرى مراقبون أن شبكة الإنترنت، التي نشأت قبل حوالي 42 عاما عندما جرى إرسال أول رسالة إلكترونية ناجحة بين جهازي حاسوب، تعدّ من أهم منجزات القرن العشرين وشهدت خلال فترة التسعينيات منه طفرة واستخداما متزايدا لا حدود له في مضمار نقل البيانات والأخبار والمعلومات، ويمكن تعريفها ببساطة بأنها عبارة عن مجموعة من شبكات الحواسيب المتصلة معاً عن طريق أسلاك نحاسية وكابلات ألياف بصرية وتوصيلات لاسلكية، لتصبح وسيلة يستخدمها الأفراد، والمؤسسات، للتواصل، وتبادل المعلومات
محليا؛ شهدت استخدامات الانترنت توسعا كبيرا في نفس سياق التوجه العالمي للخدمة؛ إذ تكشفت إحصاءات رسمية تنشرها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات توسّع قاعدة مستخدمي الإنترنت في المملكة لتضمّ مع نهاية العام الماضي 2015 حوالي 8 ملايين مستخدم.
وتقدّم خدمات الإنترنت في السوق المحلية بعدة تقنيات سلكية ولاسلكية، وتقدم الخدمة من قبل عدة مزودين ضمن كل تقنية، ما يوفر جوا تنافسيا ساعد على زيادة الطلب على الخدمة وزيادة انتشارها بين الأردنيين الذين أصبحوا ينظرون الى الخدمة على أساس أنها واحدة من المتطلبات الأساسية للحياة اليومية: للتواصل الاجتماعي، أو لتسيير أمور العمل.