النشامى يرتدي"ثوب الشباب" ويتجمع الاثنين في مقر الاتحاد

صنارة نيوز - 2016-05-14 07:26:19

ارتدى المنتخب الوطني لكرة القدم ثوب الشباب من خلال الخيارات التي قدمها المكلف بإدارة شؤونه الفنية المدرب الوطني عبدالله أبوزمع، حين وجه الدعوة إلى 26 لاعبا اغلبهم من عناصر المنتخب الأولمبي، للتجمع عند الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم بعد غدٍ الاثنين في مقر الاتحاد قبل أن يبدأ مرحلة الاستعداد لخوض غمار المنافسة في بطولة ملك تايلند التي تقام خلال الفترة 1-7 حزيران (يونيو) المقبل ضمن محطات استعداده للتصفيات المؤهلة الى نهائيات آسيا بالإمارات 2019 التي تنطلق مبارياتها في شهر آذار (مارس) المقبل.
"محاضرة وتدريب"
يبدأ التجمع الأول للاعبي المنتخب الوطني الوطني بمحاضرة للمدير الفني عبد الله ابوزمع في قاعة المؤتمرات بمقر اتحاد الكرة، والتي يتحدث فيها ابوزمع الى عناصر تشكيلته الجديدة عن خطة الاستعداد للفترة المقبلة، وآلية العمل مطالبا اللاعبين ببذل قصارى جهدهم لتاكيد احقيتهم بإرتداء قميص الوطن والتشرف بالواجب الوطني دفاعا عن الوانه في الاستحقاقات المقبلة، تحقيقا لرؤية رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد الكرة سمو الأمير علي بن الحسين 
ولم تتضح الصورة النهائية بالنسبة للملعب الذي سيشهد التدريب الأول للمنتخب الوطني حين تدور الآراء حول ملعبي ستاد عمان الدولي والبترا بمدينة الحسين الشباب، والمتوقع ان يتم حسم الموضوع اليوم في ظل خضوع جل الملاعب للصيانة والتجهيز مع اقتراب استضافة بطولة كأس العالم للناشئات التي تقام في عمان مطلع ايلول (سبتمبر) المقبل.
"سياسة ابو زمع"
واتضحت سياسة أبو زمع جليا في الخيارات التي قدمها مع المنتخب الوطني مؤخرا، حين مضى في تنفيذها ابان توليه القيادة الفنية لفريق الوحدات، منذ منتصف موسم 2012-2013 الى 2013-2014 و2014-2015، والتي حصل معها الفريق على 4 بطولات من اصل 5، وقدم مجموعة من الشباب كانت عماد المنتخب الاولمبي وتشكيلة الفريق التي ما تزال تعتبر الافضل في تشكيلة الفريق.
وتعرضت خيارات أبوزمع الاخيرة الى سلسلة من الانتقادات بسبب غياب عناصر مهمة ولاسيما حارس مرمى فريق الوحدات والمنتخب الوطني عامر شفيع، لاعب الحسين اربد انس بني ياسين والمحترفين خارجيا لاسيما حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي وشريف النوايشة، حين جاءت الردود صامتة من معقل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الذي تؤكد معلوماتهم ان الخيارات التي قدمها المدير الفني وفريقه المعاون وصلت الى 46 لاعبا، وسمى منهم 26 لاعبا، بمعنى ان هناك ما يزيد عن 20 لاعبا على قيد انتظار الفرصة الملائمة لضمهم الى صفوف المنتخب الوطني الذين جاءت تسميتهم بعد "مخاض عسير" ومشاهدات حية لاغلب استحقاقات الأندية المحلية والقارية الى جانب تسجيلات مباريات لم يتسن مشاهدتها بشكل مباشر من قبل المدير الفني خاصة خلال تواجده لخوض دورة تدريب معايشة متقدمة في إنجلترا.
التشكيلة قوامها 26 لاعبا
وضمت القائمة التي أعلنها الكابتن عبدالله أبو زمع المكلف بإدارة شؤون المنتخب الوطني ضمت 26 لاعبا هم: أحمد عبدالستار، معتز ياسين، عبدالله الزعبي، زيد جابر، طارق خطاب، ابراهيم الزواهرة، مهند خير الله، إحسان حداد، فراس شلباية، عمر مناصرة، محمد عاصي، بهاء عبدالرحمن، إبراهيم الخب، أحمد سمير، فادي عوض، مصعب اللحام، يوسف الرواشدة، يزن ثلجي، ياسين البخيت، أحمد العيساوي، أحمد هشام، محمود مرضي، عبدالله ذيب، حمزه الدردور، بهاء فيصل، خالد الدردور.