العقبة: 4600 سائح أجنبي يصلون بالبواخر

صنارة نيوز - 2016-03-23 11:39:35

العقبة - وصلت مدينة العقبة أمس، باخرة سياحية تحمل على متنها 2400 سائح من جنسيات أوروبية، فيما تصل اليوم باخرة اخرى تقل 2200 سائح لزيارة اضلاع المثلث الذهبي بحسب مفوض التنمية الاقتصادية والسياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي.
 وبين ماضي أن أول باخرة للموسم الحالي وصلت بداية الشهر الحالي، مؤكداً ان العقبة جاهزة لاستقبال عدة بواخر اخرى ستصل تباعاً خلال شهر نيسان (ابريل) المقبل، ما سيدفع بتنشيط الحركة السياحية الاوروبية في ثغر الاردن الباسم، والتي من المتوقع ان يصل عدد السياح اليها خلال الموسم الحالي الى اكثر من 32 الف سائح عبر البواخر.
وقال، إن الحركة السياحية في مدينة العقبة تشهد نشاطا خلال الفترة الحالية، حيث يتوقع ان يصل العقبة عدد كبير من السفن السياحية العملاقة التي تنقل السياح من مختلف الدول الأوروبية ومن أميركا لزيارة العقبة ووادي رم والبتراء.
وأكد ماضي أن العقبة تشكل اليوم النموذج المثالي للبيئة الاستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة للسياح والاستثمارات، لما توفره من قوانين وتشريعات تشكل ضمانة للمستثمرين والسائحين والزوار على حد سواء.
واعتبر أن الحراك السياحي والتجاري النشط الذي تشهده العقبة في العطل ونهاية الاسبوع، سيسهم إلى حد كبير في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لما تمثله العقبة دائما من مقصد سياحي مميز للأردنيين وضيوفهم، مشيراً إلى قيام السلطة والجهات المعنية بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات وأماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها.
وأشار ماضي إلى أن نسبة زوار مدينة العقبة خلال شهر شباط (فبراير) الماضي زادت على 27 % عن ذات الفترة في الأعوام السابقة، وذلك نتيجة ازدياد الزوار خلال كرنفال العقبة الثاني، والذي وصل فيه نسبة الزوار أكثر من 120 ألف زائر خلال شهر واحد فقط، مؤكداً ان السلطة الخاصة ستعمل العام المقبل على توسيع نشاطات الكرنفال ومميزاته من خلال ضم أكبر عدد ممكن من الفنادق ومقدمي الخدمات السياحية في العقبة، بما فيها الترفيهية والبحرية. 
وأكد على توجه السلطة الخاصة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية، تعمل على رفد السوق والمنتج السياحي في العقبة، بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا السوق ويحرك من الواقع السياحي، الذي يشهد تراجعا بفعل العديد من عوامل التوتر التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام.