اتمام إجراءات اندماج «الأولى للتأمين» و «اليرموك للتأمين»
صنارة نيوز - 2016-03-13 08:15:51 أعلن نهاية الأسبوع الماضي عن اتمام إجراءات الاندماج بين شركتي الأولى للتأمين واليرموك للتأمين في شركة واحدة « الاولى للتأمين « من شأنها أن تسد ثغرات مهمة في قطاع التأمين المحلي.
وأكد رئيس مجلس ادارة شركة الأولى للتأمين ممثل شركة مجموعة سوليدرتي القابضة البحرين السيد أشرف بسيسو، على الدعم الذي لاقته الشركة اثناء عملية استحواذها على شركة اليرموك للتأمين من قبل الجهات المختصة والمتمثلة بتسهيل اجراءات الاندماج وتقديم الحوافز.
وبين بسيسو خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر شركة الاولى للتأمين ، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور علي الوزني ، أن الشركة انتهت مؤخرا وخلال فترة قياسية من اتمام عملية الدمج مع شركة اليرموك للتأمين وتم تأسيس مجلس ادارة جديد للشركة وادارة تنفيذية جديدة للشركة.
وكانت الهئية العامة للشركة في اجتماعها غير العادي الاسبوع الماضي انتخبت مجلس ادارة جديدا ضم كلا من أشرف بسيسو رئيسا للمجلس ممثلا لمجموعة شركة سوليدرتي البحرينية ، وأيمن المجالي نائبا للرئيس ، وعضوية كل من السادة ، محمد الطراونة والدكتور علي الوزني وبسام حسين، ومحمد صقر ، وحسن ابو الراغب ، وجواد محمد.
وأضاف بسيسو ، أن الاردن وبما يملكه من مقومات تشريعية مرنة ومحفزة وما يتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي يعتبر من اكثر البلدان في المنطقة القادرة على جذب الاستثمارات، متوقعا أن يشهد قطاع التأمين الأردني مزيدا من الاستثمارات وخاصة بعد الحوافز الجديدة التي وضعتها هيئة الاستثمار بالاضافة الى قانون الاستثمار الجديد الذي يعتبر عصريا ومتطورا على حد تعبيره.
وأضاف بسيسو خلال المؤتمر الصحفي ، أن اجراءات الاندماج بدأت منذ شهر نيسان الماضي اي نحو إحد عشر شهرا ، مشيرا الى ان هذه الفترة الزمنية تعتبر «قياسية» ما كانت لتنجح لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارتان في الشركتين والجهود المقدمة والحوافز من قبل الجهات الحكومية التي ساهمت في انجاح عملية الاندماج ، وخاصة أن هناك فرقا كبيرا ما بين عمل الشركتين فالاولى للتأمين تعتبر شركة تأمين تكافلي اسلامي واليرموك للتامين شركة تأمين تقليدية ما جعل من عمليه دمج الشركتين مع بعضهما امرا يحتاج الى جهد كبير.
وأشار بسيسو، إلى أن مجموعة « سوليديرتي القابضة البحرينية « أصبح لها حصة تقدر بـ71.1% من الشركة الجديدة بعد عملية الدمج والدوحة للتأمين بواقع 5%، وبقية الاسهم موزعة على بقية المساهمين، مبينا ان شركة اليرموك تعتبر من الشركات المميزة ولها في سوق التأمين 35 عاما، بالاضافة الى انها تعمل بكافة فروع التامين.
وبين بسيسو أن الحكومة وبناء على طلب من وزارة الصناعة والتجارة ومن خلال هيئة الاستثمار بمنح حوافز ساهمت في انجاح عملية وذلك من خلال الموافقة على منح الشركة الناتجة عن الاندماج اعفاءات من ضريبة الدخل ولمدة ثلاث سنوات ومنح الشركة الناتجة عن الاندماج اعفاء من الرسوم السنوية المفروضة بموجب قانون تنظيم اعمال التأمين رقم (33) لسنة 1999 وتعديلاته وذلك لمدة ثلاث سنوات واعفاء الشركة المندمجة من رسوم نقل الملكية ورسوم رفع رأس المال، ما سيسهم وبشكل كبير في تحفيز العديد من شركات التأمين وغيرها من الشركات على الاندماج ما يعزز ملاءتها المالية ويعزز الخبرات العملية بها من خلال دمج الكفاءات مع بعضها البعض للوصول بالشركة الى مراتب متقدمة.
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور علي الوزني، أن خطوة الاندماج ما بين أكثر الشركات ملاءة مالية سيعمل على إثراء قطاع التأمين في الأردن بخدمات نوعية جديدة من شأنها أن تسد ثغرة مهمة في جانب العرض وأن تتيح للعملاء خيارات متعددة من خلال تطبيقها لأفضل الممارسات لتتماشى مع تفضيلات نسبة كبيرة من العملاء المحتملين في المملكة والمتطلعين للحصول على خدمات التأمين التي توائم بين مبادئ الشريعة والآفاق المعاصرة للتأمين وخدماته.
وبين الوزني أن الشركة وعلى مدار السنوات السابقة ومنذ تأسيسها في العام 2008 استطاعت أن تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق الاهداف الموضوعة ، حيث استطاعت وخلال فترة قصيرة من أن تكون الشركة الاولى على صعيد التأمين التكافلي الاسلامي في الاردن ، وقفزت الى المراتب الاولى من حيث النتائج المالية ونسب نموها في السوق حيث تحتل الان المرتبة الرابعة من حيث الترتيب على عدد الشركات في قطاع التأمين حسب احصائيات إدارة التأمين في وزارة الصناعة والتجارة أي هيئة التأمين سابقا.
وتوقع الوزني أن تحقق الشركة وخلال العام الحالي نتائج مالية ونسب نمو ممتازة وخاصة بعد عملية الاندماج مع اليرموك للتأمين، موضحا أن الشركة ستعمل بفروع تأمين لم تكن تعمل بها سابقا كالتأمين على الحياة وغيرها من الفروع.
وبين الوزني أن الشركة أستطاعت أن تحافظ على تصنيفها الائتماني حيث حصلت على التصنيف العالمي ++B للمرة الثالثة على التوالي والذي تمنحه وكالة التصنيف العالمية (ايه ام بيست) بمنظور مستقر، كأعلى تصنيف للقدرة المالية يمنح لشركة تأمين أردنية ، حيث اشار التقرير الى
ان الشركة وضعت لنفسها مكانةً ثابتة في سوق التأمين الأردني منذ تأسيسها، وكما هو متوقع لها فإن الشركة تقود اليوم صناعة التأمين التكافلي في الأردن إذ تمكنت من الحفاظ على ذات المستوى المتفوق من معدلات النمو .
وأضاف الوزني أن الشركة راعت في تركيبة الادارة التنفيذية للشركة بعد الاندماج ادخال ودمج الكفاءات ما بين الشركتين والاستفادة من خبرات الجميع ، ما سيعطي الشركة قوة في الاداء وتطورا في العمل في كافة الفروع