الوحدات يعبر محطة الفيصلي ويتوغل في صدارة الدوري
صنارة نيوز - 2016-03-05 09:42:33عمان - الرمثا - الزرقاء - توغل فريق نادي الوحدات، في صدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، عقب الفوز الثمين الذي حققه على فريق الفيصلي بنتيجة 1-0، في لقاء "الديربي" الذي جمعهما أمس على ستاد عمان الدولي، ضمن مباريات الأسبوع السادس عشر من المسابقة.
وبهذا الفوز وسع الوحدات الفارق في الصدارة إلى 4 نقاط، بعد أن أصبح رصيده 32 نقطة، في حين تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة 28 وبقي بالترتيب الثاني في انتظار ما سيفعله الأهلي اليوم أمام كفرسوم، وشباب الأردن أمام الصريح، وفي حال فوزهما سيتراجع الفيصلي للمركز الرابع.
وعاد الرمثا لسكة الانتصارات بعد أن تجاوز ضيفه الجزيرة بنتيجة 1-0، في المباراة التي شهدها ملعب الأمير هاشم، فتقدم الرمثا للمركز السادس برصيد 21 نقطة، وتراجع الجزيرة سابعا برصيد 20 نقطة.
وخرج فريقا الأصالة وذات راس بالتعادل السلبي من ملعب الأمير محمد في الزرقاء، فرفع الأصالة رصيده إلى 13 نقطة، وذات راس إلى 17 نقطة.
وتختتم اليوم مباريات الأسبوع، حيث ستقام مباراتان في الساعة الثالثة بين الأهلي وكفرسوم على ستاد عمان، وشباب الأردن مع الصريح على ملعب الأمير هاشم.
وحرص اتحاد الكرة وبالتعاون مع قوات الدرك، على تهيئة أجواء مميزة لمباراة الوحدات والفيصلي، ورسم لاعبو وجماهير الفريقين لوحة مميزة من الروح الرياضية، والتعبير من مشاعر الانتماء الوطني، والتعبير عن الفخر والاعتزاز بتضحية شهيد الواجب الوطني الرائد راشد الزيود، الذي افتدى الوطن بروحه الطاهرة.
الوحدات 1 الفيصلي 0
لم يلزم الفريقين أية فترة لجس النبض، إذ سرعان ما امتد اللاعبون لبناء الهجمات مع صافرة البداية، مع فتح خطوط اللعب في طول وعرض الملعب، لكن المرمى بقي بعيدا عن التهديد بعد أن تعامل خطا الدفاع مع الكرات بحكمة ومن اللمسة الاولى.
تحركات الفيصلي وإعداده للهجمات بدأت من الخط الخلفي، من خلال كرات قصيرة نفذها براء مرعي وذياب إبراهيم، مع تدخلات للإسناد عبر سالم العجالين والحناحنة على الأطراف، ومنها يتولى بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة في العمق عملية استلام الكرات، والتركيز بشكل أساسي نحو الجهة لليسرى للوحدات، التي تولى عملية تغطيتها أحمد هشام ومن خلفه أحمد الياس، فحاول ياسين البخيت إيجاد منافذ تسمح له بالاختراق، ولكن مع استحالة عبوره من تلك المنطقة، نقل الفيصلي عملية التنفيذ لجهة مهدي علامة، الذي نجح في إرسال كرة بينية وصلت قدم ماهر الجدع فسددها بقوة، لتصطدم بمحمد مصطفى وتخرج لركنية.
بدوره ركز الوحدات على منطقة العمق بتحركات فادي عوض ومن أمامه الثلاثي صالح راتب وعامر ذيب وأحمد هشام على الأطراف، ورغم صعوبة السيطرة على تلك المنطقة، في ظل المساحات الضيقة التي تركها بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة، حاول الوحدات ضرب دفاع الفيصلي بكرات طويلة نحو توريس والحاج مالك، فتعامل دفاع الفيصلي مع المشهد بكل قوة، لكن إحداها وصلت رأس توريس من عرضية شلباية، فذهبت الكرة بجانب القائم الأيمن لمحمد شطناوي.
هذا المشهد من الإغلاق الدفاعي، وضع صورة اللعب في وسط الميدان، فجاءت التحركات بعرض الملعب دون تشكيل خطورة، وسط إحجام المدربين عن إجراء تغيير على المراكز، باستثناء الفيصلي الذي أجرى تبديلا بين النواطير والبخيت، ما أجبر الوحدات على التراجع بشكل بسيط نحو الخلف، قبل أن يدفع المدرب رائد عساف بورقة عبدالله ذيب مكان أحمد هشام الذي خرج بداعي الإصابة، ومن اللمسة الأولى أرسل عبدالله ذيب صاروخا من خارج الجزاء ضرب عارضة الشطناوي، فألهب المدرجات الوحداتية التي بدت متوجسة من أداء فريقها، ووسط تراجع للفيصلي هيأ عامر ذيب من كرة ثابتة كرة بالمقاس على رأس هيلدر، فوصلت للحاج مالك الذي فشل في التعامل معها بصورة جيدة أمام اندفاع الشطناوي ببراعة لإنقاذ الموقف، ولم تأت الدقائق الأخيرة من الشوط بجديد لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل السلبي.
تأنّ وحداتي وهدف ثمين
دفع الفيصلي بورقة خليل بني عطية مطلع الشوط الثاني مكان محمد الرفاعي، وذلك برسم تعزيز قوته الهجومية والتحركات أمام دفاع الوحدات، لكن السمة التي غلبت على ألعاب الفريقين، كانت التسرع في عملية التمرير فذهبت الكرات رغم إمكانية استثمار عدد منها بصورة جيدة أدراج الرياح، قبل أن يطل الحاج مالك بتسديدة من خارج المنطقة، التي عجز ورفاقه في اختراقها، فضربت الكرة بأحضان الشطناوي وارتدت أمام المهاجم توريس، لكن متابعة الشطناوي كانت أسرع في السيطرة عليها مجددا، وعاد الحاج مالك لقيادة هجمة مرتدة، وعوضا عن التمرير لتوريس واصل عملية المراوغة وسدد بصورة غير محكمة لتخرج كرته لحساب ركنية بعد أن اصطدمت بقدم براء مرعي.
استعان مدرب الفيصلي بورقة علاء المرافي في الخط الأمامي مكان ماهر الجدع في محاولة للضغط بكامل قوته على دفاع الوحدات الذي عانى من ثغرات في عملية التغطية خاصة أمام اندفاعات البخيت وبني عطية، وتحديدا في حالات معالجة الكرات الساقطة بين هيلدر ومحمد مصطفى، ولم يدرك لاعبو الفيصلي أن اندفاعهم غير المدروس بأهمية تأمين التغطية الدفاعية المناسبة، سيكلفهم استقبال هدف في مرماهم وتحديدا في الدقيقة 71، والتي مرر فيها عبدالله ذيب كرة نموذجية للمهاجم توريس فتقدم بالكرة من الجهة اليسرى، ومع اندفاع الشطناوي لتضييق الزاوية، سدد كرة أرضية زاحفة في الزاوية اليسرى البعيدة الهدف الأول للوحدات.
اندفع الفيصلي بعد الهدف بكامل قوته، فتراجع معه لاعبو الوحدات تكتيكيا مع الدفع بورقة محمد الباشا لتعزيز خط الدفاع، وتشكيل انطلاقات أكبر لبناء الهجمات المرتدة، عبر توريس وعبدالله ذيب، فمضت الدقائق الأخيرة بصورة مثيرة حاول فيها الوحدات الحفاظ على التقدم، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للوحدات وبهدف نظيف.
شذرات من اللقاء
- فتحت بوابات الملعب أمام الجمهور الساعة 12 ظهرا.
- وزعت مجموعة شركات المهندس زياد المناصير "تي شيرت" على جميع الجماهير تحمل صورة الشهيد الرائد راشد الزيود في لفتة وطنية طيبة.
- انتشرت قوات الدرك وأمن الملاعب بصورة نموذجية داخل وخارج الملعب وسط تعاون كبير مع الجمهور.
- اقتصر الحضور في المنصة الرئيسية على عدد قليل من إدارة الفريقين، وكذلك الحال بالنسبة لمنطقة كبار الضيوف.
- علت الأغاني الوطنية في الملعب وتفاعل معها الجمهور قبل المباراة بصورة متميزة.
- دخل لاعبو الفيصلي أرض الملعب الساعة الواحدة والربع ظهرا، بينما بدأ لاعبو الوحدات عملية الإحماء الساعة الثانية والربع، حيث حيت الجماهير لاعبي الفريقين، مثلما هتفت للوطن والقائد.
- بدأت مراسم لقاء القمة الساعة الثالثة إلا خمس دقائق عصرا بدخول لاعبي الفريقين يرتدي كل منهم قميصا يحمل صورة البطل الشهيد راشد الزيود.
- رفع لاعبو الفريقين يافطة كتب عليها: "لا للتعصب.. كرة القدم تجمعنا ولا تفرقنا".
- وزع لاعبو الفريقين الورود على جماهيرهم وقرأ الجميع الفاتحة على روح الشهيد الزيود.
- حيا جمهور الفيصلي لاعبي الوحدات قبل بدء المباراة، وكذلك فعل جمهور الوحدات مع لاعبي الفيصلي.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 1 الفيصلي 0
الملعب: ستاد عمان
الحضور: 13 ألف مشجع
الأهداف: سجل هدف الوحدات توريس د.71.
- الحكام: أدار اللقاء: طاقم قطري مكون من: عبدالرحمن جاسم ورمضان النعيمي ومحمد ظرمان وخميس المري.
العقوبات: انذر الحكم كلا من: ذياب ابراهيم (الفيصلي)، وتوريس وصالح راتب وهيلدر (الوحدات)،
مثل الوحدات: عامر شفيع، فراس شلباية، هيلدر، محمد مصطفى، توريس، عامر ذيب، صالح راتب (رجائي عايد)، احمد الياس، فادي عوض، احمد هشام (عبدالله ذيب)، الحاج مالك (محمد الباشا).
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، عبدالآله الحناحنة، ذياب ابراهيم، سالم العجالين، محمد الرفاعي (خليل بني عطية)، بهاء عبدالرحمن، رائد النواطير، ماهر الجدع (علاء المرافي)، ياسين البخيت، براء مرعي، ومهدي علامة.
الرمثا 1 الجزيرة 0
تسابق لاعبو الفريقين لاحتلال منطقة الوسط منذ بداية اللقاء فتقدم كل فريق الى منتصف ملعب الخصم ، ومع مرور الوقت دانت السيطرة لفريق الرمثا الذي حاول استغلال عاملي الملعب والجمهور، فتناغم علاء الشقران والمحترف نزار بوقراعة في وسط الميدان، فأحسنوا السيطرة على الكرة والتمرير لأحمد الشقران ومصعب اللحام في الأطراف، ومن هناك كانت الكرات تعكس داخل صندوق ملعب الخصم لرأس الحربة خالد الدردور، والذي لاقى الاسناد من إبراهيم الخب، مما شكل ازعاجا واضحا لدفاعات الجزيرة فسدد علي خويلة قذيفة أبعدها أحمد عبد الستار حارس الجزيرة بالوقت المناسب قبل أن يسدد خالد الدردور قذيفة قوية جاورت القائم، بعد ذلك نشط الجزيرة وتحرر من المواقع الخلفية وتقدم من جميع المحاور فأسند مهمة طبخ العمليات الهجومية لعامر ابوهضيب ومحمد طنوس، وتحرك صالح الجوهري في الطرف الأيمن وفهد يوسف في الطرف الأيسر وتقدم علي ذيابات وعمر مناصرة، وكاد الأخير أن يفتتح التسجيل عندما سدد كرة علت المرمى بقليل، ثم التقط عبدالله الزعبي حارس الرمثا قذيفة الجوهري الذي عاد وسيطر وأمسك تسديدة مناصرة، وعاد الجزيرة ورفع من وتيرة العمليات الهجومية بعد أن تقدم أحمد سمير لرأس الحربة معتز الصالحاني، حيث كان تبادل المراكز والأدوار السمة الأبرز فيما بينهم، مما وضع مرمى
عبد الله الزعبي تحت الضغط فأرسل محمد مناصرة عرضية طار خلفها معتز الصالحاني وسددها برأسه أمسكها الزعبي، قبل أن يسدد محمد طنوس قذيفة قوية مرت من فوق مرمى الرمى بسلام.
هدف ثمين
واصل الفريقان المد الهجومي بالشوط الثاني، فتسابقا الى احتلال منطقة العمليات التي سرعان ما مالت للرمثا الذي احكم قبضته على وسط الميدان، فاستهل خالد الدردور فرص الشوط عندما سدد قذيفة أمسكها حارس الجزيرة على دفعتين، هذه السيطرة اثمرت عن التحضير الجيد لخط وسط الرمثا الذي استطاع ربط خطوط الملعب فيما بينها، وساعد في ذلك دخول يوسف الرواشدة مكان المحترف نزار بوقراعة، في ظل تلك المعطيات فرض الرمثا إيقاعه الهجومي وسط تناغم رائع لتبادل المهمات والأدوار لعلاء الشقران ورفاقه أحمد الشقران ومصعب اللحام اللذين مارسا عمليات الإسناد الهجومي لرأس الحربة خالد الدردور وسط اطمئنان للمنطقة الخلفية بتواجد عمار أبوعليقة وشادي ذيابات وعامر علي الذين نجحوا بدورهم في الحد من طلعات الجزيرة الهجومية، وفي الدقيقة 66 وضع خالد الدردور فريقه بالمقدمة عندما استلم كرة زميله على حافة منطقة جزاء الجزيرة فصلحها لنفسه قبل أن يسددها بالشباك الهدف الاول للرمثا، بعد الهدف اندفع الجزيرة للمواقع الأمامية بغية تعديل النتيجة فوصل مرمى الزعبي في أكثر من مناسبة، فأرسل أحمد سمير ركنية غمزها فادي برأسه أمسكها الحارس الذي عاد وطار خلف قذيفة محمد طنوس قبل أن يسدد احمد سمير صاروخية تألق الزعبي بإبعادها بالوقت المناسب، بعد ذلك فرض الجزيرة طوقا من الحصار على مرمى الرمثا وأضاع العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتعديل النتيجة دون جدوى.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 1 الجزيرة 0
الملعب: ستاد الأمير هاشم
الأهداف: سجل للرمثا خالد الدردور د.66.
الحكام: أحمد فيصل للساحة، عيسى عماوي، ابراهيم العموش، للخطوط، عبد الرحمن شتيوي رابعا.
العقوبات: انذر الحكم كلا من: عامر علي ونزار بوقراعة وعلاء الشقران ويوسف الرواشدة (الرمثا)، وعلي ذيابات وإبراهيم السقار عامر ابوهضيب معتز الصالحاني (الجزيرة).
مثل الرمثا: عبد الله الزعبي، عامر علي، عمار ابوعليقة، علي خويلة، شادي ذيابات، ابراهيم الخب، نزار بوقرعة (يوسف الرواشدة)، علاء الشقران، أحمد الشقران (رامي سمارة)، مصعب اللحام، خالد الدردور (عدي القرا).
مثل الجزيرة: أحمد عبد الستار، مهند خير الله، ابراهيم السقار، علي ذيابات (فادي النواطير)، عمر مناصر، محمد طنوس، عامر أبوهضيب، صالح الجوهر (يوسف ابو عواد)، فهد يوسف، أحمد سمير، معتز الصالحاني.
ذات راس 0 الأصالة 0
بادر فريق ذات راس إلى شن سلسلة من الهجمات المضادة التي وفرت لها فرصة السيطرة على منطقة المناورة، مستغلا قدرات لاعبيه حازم جودت وأحمد يعقوب وكريستن ومحمود موافي في الإكثار من التمريرات البينية القصيرة التي كشفت مرمى حارس الأصالة محمد ابو خوصة في وقت مبكر، عندما سدد شريف النوايشة كرة قوية من على حافة المنطقة ارتفعت قليلا عن العارضة، تبعه كريستن الذي نفذ كرة ثابتة لكنها جاورت القائم بقليل.
وفي الوقت الذي حاول فيه فريق الأصالة لملمة أوراقه، والبدء في بناء الطلعات الأمامية من مختلف المحاور، كان فريق ذات يسارع على مواصلة سيطرته وبالتالي تهديد مرمى الحارس ابو خصوصة من خلال الكرة التي أرسلها حسن ابو زينب ووصلت الى محمود مشعل الذي سدها قوية بجوار القائم، لترتفع وتيرة المنافسة بين الفريقين وتقدم الأصالة خصوصا من منطقة الأطراف التي ساعدته كثيرا في الوصول لمرمى الحارس معتز بني ياسين الذي التقط الكرة الثابتة التي نفذها محمد عمر، ما عزز من ثقة اللاعبين في مواصلة التقدم خصوصا بعد التحرك الجيد للاعبي الوسط أنس الصوص وعبدالهادي المحارمة وعدي المومني ومحمود مشعل، والتي أسهمت كثيرا في ضرب دفاعات الفريق المنافس، فبعد الكرة التي سددها محمد العدوان وابعدها الحارس ياسين كان أنس الصوص يرسل قذيفة بعيدة المدى جاورت القائم الأيمن بقليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
هدوء ولا تعديل
ساد الهدوء بداية الحصة الثانية، بعد أن شدد لاعبو الفريقين على اغلاق المنطقة الدفاعية، ومن ثم اللجوء إلى استغلال الهجمات المضادة التي وفرتها المساحات الواسعة التي ظهرت في ملعبي الفريقين، ورغم أن ذات راس ظهر بصورة افضل بعد أن تحرر لاعبوه من المناطق الخلفية والفرصة التي أتيحت لمروان الغول الذي سدد كرة ثابتة مرت بجوار القائم، الا أن فريق الأصالة رد على افضلية ذات راس بعد أن شن اكثر من هجمة ساهمت بكشف دفاعات منافسه وهدد مرمى الحارس ياسين من خلال الكرة التي وصلت عبدالهادي المحارمة داخل المنطقة وسددها قوية لكن صحوة الحارس ياسين حرمته من فرصة تسجيل الهدف.
ومع مرور الوقت انخفض الأداء بين الفريقين والتي أدت إلى انحسار الألعاب وسط الميدان، ورافقها التمريرات المقطوعة والتسديدات الطائشة التي ابتعدت عن مرمى الفريقين، لتأتي بعدها الأوراق البديلة عندما دفع مدرب ذات راس بورقة جهاد الشعار مكان احمد عبدالحليم، ليرد عليه مدرب الأصالة بإدخال البديل ليث الفايز بدلا من مازن خلف، وسط محاولات لم تتوقف من جهة الفريقين لتعزيز المنطقة الأمامية ومحاولة الوصول نحو المرمى، بيد أن محاولات الفريقين لم يكتب لها النجاح بعد أن تكسرت على مشارف منطقة الجزاء وجسارة المدافعين بابعاد الكرات خصوصا العرضية، ليطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة: ذات راس 0 الأصالة 0
الحكام: أدهم مخادمة، أحمد مؤنس، حمزة ابو عبيد، طارق الدردور.
مثل ذات راس: معتز ياسين، حاتم عقل، قصي حيدر، أحمد عبدالحليم (جهاد الشعار)، أحمد النعيرات، حازم جودت، أحمد يعقوب، كريستن، محمود موافي (ابراهيم الجوابرة)، شريف النوايشة، مروان الغول.
مثل الأصالة: محمد ابو خوصة، محمد شعبان، مازن خلف (ليث الفايز)، محمد العدوان، محمد عمر، أنس الصوص، عبدالهادي المحارمة (خالد بري)، عدي المومني، محمود مشعل، محمود سلامة، حسن ابو زينب.