وضع حجر الأساس للمركز الوطني لبحوث الطاقة

صنارة نيوز - 2016-02-11 08:12:23
وقعت مذكرة تفاهم ثلاثية اطرافها كل من الجمعية العلمية الملكية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة.
          وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعتها سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ومعالي الدكتور هاني الملقي رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة من جانب السلطة، وعطوفة المهندس غسان غانم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، تقوم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتخصيص قطعة ارض للجمعية العلمية الملكية بمساحة مقدارها ثلاثون دونماً من اراضي مدينة العقبة بدلاً عن قطعة الارض المخصصة حالياً للجمعية وبحيث تكون بموقع انسب تساعد الجمعية على مواكبة التطور الحاصل في مدينة العقبة لتتمكن من توسيع خدماتها كماً ونوعاً.
          وعليه ستقوم الجمعية بإخلاء الموقع الحالي لها في مدينة العقبة لتمكين شركة تطوير العقبة من الاستفادة منه لغايات تنفيذ مشروع توسعة مينائي الحاويات والركاب، على ان تقوم الشركة بتعويض الجمعية عن قيمة المباني واعمال الموقع والبنية التحتية القائمة في الارض الحالية، اضافة الى توفير مكاتب لاستخدام الجمعية في موقع مميز في العقبة لخدمة الجمهور ولمدة سنتين لحين انتهاء الجمعية من القيام ببناء مقر لها في الارض الجديدة.
          وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، استعرضت سمو الاميرة سمية انجازات معالي الدكتور هاني الملقي ابان عمله في الجمعية العلمية الملكية والتي عمل فيها مهندساً باحثاً في دائرة الهندسة الميكانيكية، ومديراً لدائرة الطاقة المتجددة ثم رئيساً للجمعية.
          حيث قالت سموها " ومن الانجازات المشهودة لمعاليك اسهامك بفاعلية في تطوير دوائر الجمعية ورفع كفاءتها ابان رئاستك لها، اضافة الى المشاركة برؤيا واضحة وبصيرة ثاقبة في تأسيس كلية الاميرة سمية الجامعية للتكنولوجيا التي أصبح اسمها فيما بعد جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا".
          كما اثنت سموها على الجهود الموصولة لكل من الدكتور الملقي والمهندس غسان غانم بدعم الجمعية وخصوصاً في مدينة العقبة.
 
           وقد تطرقت سموها بكلمتها الترحيبية الى انجازات الجمعية في مجالات الطاقة النظيفة حيث قالت " يعود اهتمام الجمعية ببحوث الطاقة المتجددة الى بداية الثمانينيات من القرن الماضي. الطاقة المتجددة التي اصبحت اليوم الشغل الشاغل للكثيرين في حين ان الجمعية كانت الرائدة في استشعار الحاجة الى طاقة نظيفة/ بديلة عن الطاقة التقليدية المكلفة والملوثة للبيئة".
          وتكريماً وتقديراً لجهود معالي الدكتور هاني الملقي خلال عمله في الجمعية فقد تقرر تسمية المبنى الجديد للمركز الوطني لبحوث الطاقة المنوي انشاءه في مقر الجمعية في عمان باسم مبنى هاني فوزي الملقي حيث تفضل معاليه بمشاركة صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس الجمعية بوضع حجر الاساس للمبنى.
          ومن الجدير بالذكر بان المبنى الجديد للمركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية يتألف من طابقين، بمساحة تبلغ (1300) متر مربع، ويتضمن قاعة تدريب حديثة، إضافة لعدة مختبرات منها مختبر الاضاءة لفحص المصابيح الكهربائية بأنواعها، ومختبر للسخانات الشمسية لفحص كفاءة اللواقط الشمسية وقوة تحملها للظروف الجوية، وفحص أداء النظام الشمسي بالكامل. كما يحتوي على مختبر لطاقة الرياح الخاص بفحص مجسات قياس سرعة الرياح ومعايرتها، ومختبر فحص كفاءة استهلاك الطاقة للغسالات والثلاجات والمكيفات.
          وقد تم تصميم المبنى بما يتوافق ومتطلبات دليل المباني الخضراء الاردني الذي اعدته الجمعية بتكليف من مجلس البناء الوطني في وزارة الاشغال العامة والإسكان، ويعد الاول من نوعه في الاردن الذي ينتج جميع احتياجاته من الطاقة ذاتياً.