لقاء مشترك بين وفد أكاديمي من جامعة باث البريطانية والجمعية العلمية الملكية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

صنارة نيوز - 2016-01-24 08:38:38

 استقبل رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي والمدير التنفيذي للعلوم التطبيقية في الجمعية العلمية الملكية الدكتور محمد صيدم وفداً أكاديمياً من جامعة باث البريطانية برئاسة رئيسة الجامعة البروفسورة ديم جلانز، لبحث سبل التعاون في مجالات تبادل الطلبة والأساتذة والتعاون في مجال الريادة في الرياضيات، والأبحاث الممولة من الاتحاد الأوروبي. وحضر اللقاء البرفسور كولن جرانت مساعد نائب الرئيس للعلاقات الدولية ، والبرفسور جيف تومبسن دكتور فخري للتربية في جامعة باث ، والدكتورة ماري هايدين رئيس قسم التربية في الجامعة، إضافة إلى نواب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولجيا ،وعمداء الكليات الأكاديمية، والسيد عمر حمارنة مستشار تطوير التكنولوجيا في الجمعية العلمية الملكية، والسيد نارت دغجوقة مدير برنامج العلم للسلم، والآنسة عبير عرفات مدير مكتب العلاقات الدولية في الجمعية العلمية الملكية، والسيد ستيورت برين مدير مدارس البكالوريا عمان، والسيد معتز عازر مدير عام برنامج يوسي ماس في الأردن.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي، بالوفد الزائر، وأطلعهم على ريادة الجامعة في تخصصاتها المطروحة، وابرز الإنجازات التي حققتها على المستوى المحلي والدولي وهو ما يحقق رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، في ضمان تميز الجيل الجديد من الطلاب الخريجين بمهارات وخبرات تعزز قدراتهم الريادية والإبداعية لتساهم في بناء عالم يشهد تطورات متسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأكد الدكتور الرفاعي على أن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تعمل تحت مظلة الجمعية العلمية الملكية، كوحدة واحدة لتكون صرحاً علمياً متميّزاً في مجال البحث والتطوير والدراسة الأكاديمية، ونقل المعرفة من شكلها المجرد إلى فضاء التطبيق.

ونوه الدكتور الرفاعي إلى أن جامعة الأميرة سمية هي أول جامعة في الأردن حصلت على الاعتماد ABET في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسوب لأربعة برامج، إضافة إلى الإشتراك في اعتماد AACSB في تخصصات الأعمال، كما طرحت مؤخراً برنامج الدكتوراة في علوم الحاسوب. وأضاف الدكتور الرفاعي أن الجامعة تركز على البعد الدولي من خلال اتفاقيات دولية أبرمتها مع العديد من الجامعات في العالم وبرامج مشتركة مع جامعات امريكية و أوروبية. إضافة إلى مشاركة الجامعة بـ20 مشروعاً أوروبياً من أصل 70 مشروعاً تم دعمها لكافة الجامعات الأردنية و قيادتها لـ 5 مشاريع أوروبية.

ومن جانبه قدم الدكتور محمد صيدم، المدير التنفيذي للعلوم التطبيقية في الجمعية العلمية الملكية تعريفاً مفصلاً بالجمعية، التي تعد أكبر المؤسسات الاردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات والتي تقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الاردن، وهي مرشد للمعرفة في حقول العلم والتكنولوجيا على الصعيد الاقليمي. حيث أنها تقدم خدماتها لكلا القطاعين العام والخاص، لانها تمثل مصدراً متميزاً للعلوم ومتنوعا في رحاب المهارة والخبرة.

كما عبر الوفد الزائر عن اعجابه وتقديره بانجازات الجمعية العلمية الملكية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وماحققتهما من تطور جعل جامعة باث البريطانية تسعى لتعزيز علاقات التعاون معهما، وخلال بحث سبل التعاون تم الاتفاق على التعاون البحثي في مجال المياه مع الجمعية العلمية الملكية، وتبادل الخبرات في برامج الدكتوراة مع الجامعة، حيث تقوم جامعة باث بتنفيذ برنامجاً أكاديمياً في جنوب افريقيا وترغب بنقل هذه التجربة إلى جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.وأضاف الوفد الزائر أن جامعة باث تركز على نوعية الخريج ،إذ أنها تسعى للخروج من البرامج التقليدية في الدراسات العليا، كما تهتم بالتركيز على العلوم والهندسة، خاصة في مجال المياه والريادة في الرياضيات.

وعلى هامش الزيارة، قدم طلبة برنامج يوسي ماس UCMAS في الأردن نموذجاً للإبداع ، حيث يقوم البرنامج بتطوير مهارات الإنسان المختلفة بشكل كبير من خلال استخدام الرياضيات، وقدلاقى هذا النموذج استحسان الضيوف جميعا.