ثمار”: الوضع المالي لـ”التجمعات الاستثمارية” قوي ولا يبرر رفع رأس المال.. والإطفاء هو الحل الأمثل

أكدت شركة ثمار لتملك وإقامة المشاريع، في بيان صحفي وصل نسخة منه إلى الصنارة نيوز، أن استثمارها في شركة التجمعات الاستثمارية المتخصصة هو استثمار استراتيجي طويل الأجل يستند إلى قناعة راسخة بمتانة المركز المالي للشركة ووضوح رؤيتها المستقبلية، ما يستدعي توضيح موقفها من البنود المطروحة في اجتماع الهيئة العامة غير العادي والمتعلقة ببيع أسهم الخزينة ورفع رأس المال عبر منح أسهم مجانية.

 

وأوضحت الشركة أنها، وبعد دراسة معمّقة للمعطيات المالية والتشغيلية، ترى أن مقترحي بيع أسهم الخزينة ورفع رأس المال بالأسهم المجانية لا ينسجمان مع قوة الوضع المالي لـ”التجمعات الاستثمارية” في هذه المرحلة، ولا يخدمان المصلحة الحقيقية للمساهمين. وبينت أن خيار إطفاء أسهم الخزينة هو القرار الأنسب ماليًا، لكون كلفة شرائها أقل من قيمتها الدفترية، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على المؤشرات المالية من خلال رفع القيمة الدفترية للسهم وزيادة العائد على السهم وتقليل عدد الأسهم المتداولة بما يعزز قيمة الاستثمار.

 

كما أشارت ثمار إلى أن شراء المزيد من أسهم الخزينة وإطفاءها يمثل خطوة أكثر فاعلية في تعظيم قيمة السهم وتعزيز مكاسب المساهمين. وأضافت أن رفع رأس المال عبر أسهم مجانية لا يتناسب مع واقع الشركة المالي، خصوصًا أن الإبقاء على الأرباح المحتفظ بها يتيح إمكان تحقيق توزيعات نقدية مجزية بدلاً من تخفيضها لصالح أسهم مجانية ستزيد عدد الأسهم في السوق.

 

ولفتت الشركة إلى أن “التجمعات الاستثمارية” تمتلك أصولًا غير تشغيلية يمكن تسييلها، إضافة إلى هيكل مالي خالٍ من الديون، ما يؤكد عدم وجود أي حاجة لزيادة رأس المال ويعزز قدرة الشركة على إدارة مواردها بكفاءة دون ضغوط. وختمت ثمار بيانها بالتأكيد على أنها، وانطلاقًا من طبيعة استثمارها الطويل الأجل وحرصها على تعظيم قيمة مساهماتها ومساهمات جميع الشركاء، تدعو المساهمين إلى النظر في هذه الحقائق بعين الحكمة والمسؤولية حفاظًا على حقوقهم وتعزيزًا لقيمة الشركة على المدى الطويل