هل يصبح مراسل سابق لوكالة بترا حاكما لغزة؟

نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ما تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ، سيما ما نسب اليها بشأن تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة.

وقال الناطق الرسمي باسمها عبد الفتاح دولة "تنفي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ما نُسب إليها .. وتؤكد الحركة أن موقفها الثابت والمعلن يتمثل في أن من يتولى رئاسة هذه اللجنة يجب أن يكون وزيرًا من حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة شؤون أبناء شعبنا في الوطن"

وتوكّد الحركة إن هذا الموقف نابع من حرص الحركة على وحدة الوطن والشعب، وعلى مرجعية سياسية واحدة تتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، ضمانًا لعدم تكريس الانقسام أو شرعنة أي أطر موازية للشرعية الوطنية.

رد حركة فتح على ما نقلته تقارير عبرية بداتها هيئة البث الإسرائيلية التي نقلت عن مصادرها في حركة حماس " تمت المصادقة من قبل حركة حماس على أمجد الشوّا لتولّي رئاسة “لجنة التكنوقراط في غزة”.
واشارت الى ان الشوا يُعتبر شخصية مقرّبة من حماس، رغم أنه ليس عضواً رسمياً في الحركة، وهو ما اعلنه مقربون من الحركة ونفاه مقربون من الشوا

وهو مدير شبكة المنظمات الأهلية

وزادت قناة كان العبرية لتقول بان السلطة الفلسطينية ايضا وافقت على اسم الشوا لهذا المنصب وهو رئاسة لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة

الشوا سارع عبر صحيفة الشرق ليعلن  بانه لم يتم التواصل معه بهذا الخصوص

وسبق تصريح حركة فتح الرسمي معلومات من مصادر غير مخولة بالتصريح وغير رسمية في حركة فتح ان حماس  طرحت 7 أسماء وطلبت من فتح اختيار 8 من ضمنهم رئيس اللجنة , الا ان الاخيرة رفضت هذا التقاسم في الوقت الذيكانت تنسق مع الدول الاوروبية والعربية انه يكون رئيس اللجنة احد ابناء غزة من وزراء الحكومة في السلطة الفلسطينية .

واتفقت الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في العاصمة المصرية مؤخرا على تسليم قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، داعية إلى الاتفاق على إستراتيجية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ChatGpt ووفق 

المسيرة المهنية والنشاط المدني

▪︎بدأ حياته العملية معلّمًا ومعنيًّا بشؤون ذوي الإعاقة في جمعية جمعية أطفالنا للصم في غزة بين 1992-1996 تقريبًا. 

▪︎عمل مراسلاً غير متفرّغ لوكالة الأنباء الأردنية منذ عام 1995. 

▪︎في عام 1999، تولّى إدارة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، وهي شبكة تنسّق عمل عدد كبير من المؤسسات الأهلية. 

▪︎شارك في الحملة الدولية لفك الحصار عن غزة بعد عام 2007. 

▪︎يشغل (أو شغل) منصب نائب المفوض العام في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم) الفلسطيني. 

مجالات اهتمامه ومواقفه

▪︎ينشط في قضايا حقوق الإنسان، المجتمع المدني، وتمكين المنظمات الأهلية، وكان له حضور إعلامي عند التغطية للأزمات الإنسانية في غزة. 

▪︎ينظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها في جوهرها سياسية، مع دعوة لدعم الصمود الفلسطيني وتصعيد مظاهر التضامن الدولي. 

▪︎يتعامل مع الملفات الإنسانية في غزة — مثل الحصار، نقص الوقود، الأدوية والبنى التحتية — كمداخل مركزية لعمله.

 

 

وحسب ويكبيديا 

أمجد الشوا (24 ابريل 1971-) هو رائد إنساني وحقوقي بارز في مجال العمل المجتمعي، والتنمية المستدامة. وُلد في مدينة غزة بفلسطين، وهو شخصية مؤثرة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وله مساهمات بارزة في تعزيز العمل المؤسساتي والمدني في فلسطين. يشغل حاليًا منصب نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم)، ومدير عام شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة.

حياته العلمية
حصل أمجد الشوا على دبلوم تأهيل المعلمين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية عام 1991، وفي عام 1995، حصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القدس المفتوحة. كما نال درجة الماجستير في الدراسات الأمريكية من جامعة القدس عام 2008. عمل الشوا مدرباً معتمداً في مجالات الإعلام، المناصرة، وتحويل الصراعات، كما قام بتدريب العديد من العاملين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية في فلسطين وحول العالم، وقاد ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى بناء قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان.

حياته المهنية
بدأ الشوا مسيرته كمدرس للصم ومنسق للعلاقات العامة في جمعية أطفالنا للصم من عام 1992 حتى عام 1996، وفي عام 1996، انضم إلى وكالة الأنباء الأردنية كمراسل صحفي غير متفرغ، وفي عام 1999، تولى إدارة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، حيث أشرف على عمل ما يزيد عن 140 مؤسسة تعمل في مختلف المجالات الاجتماعية والإنسانية.

في عام 2007، أصبح منسقًا للحملة الدولية لفك الحصار عن غزة، التي تهدف إلى رفع الحصار عن القطاع وتعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وفي عام 2023، عُيّن نائبًا للمفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم) بفلسطين. بين عامي 1998 و2002، كان منسقًا لمجموعة فلسطينية تابعة لمنظمة العفو الدولية (أمنستي)، كما كان عضوًا في لجنة رعاية الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة الشتوية بين عامي 1996 و1998، ويشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أطفالنا للصم منذ عام 2017.

له العديد من المنشورات والتقارير المتعلقة بالوضع في قطاع غزة، حيث ركز على تفاقم الأزمات الإنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي، وتنشر تقاريره في وكالة مونتي كارلو، والدستور، واليوم السابع.