اسرائيل تستحدث محور جديد “ماغين عوز” ما هو هدفه؟
صنارة نيوز - 16/07/2025 - 10:37 am
قالت تقارير عبرية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت باستحداث ورقة تفاوض جديدة من خلال انشاء محور جديد بهدف تكثيف الضغط على حركة حماس
وفي التفاصيل التي اوردتها تقارير اعلامية عبرية ومنها إذاعة الجيش الإسرائيلي: والتي تحدثت عن ورقة التفاوض الجديدة لإسرائيل؟ بعد محاور نتساريم، فيلادلفيا وموراج – الجيش الإسرائيلي يعلن عن شق محور جديد يُعرف باسم “مَاغين عوز” (درع الشجاعة) الذي يقسم مدينة خان يونس إلى شطرين: شرق وغرب.
في الجيش الإسرائيلي يؤكدون أن المحور الجديد في خان يونس يُعد “أداة استراتيجية مهمة في تكثيف الضغط على حركة حماس”.
ما هو الهدف من شق “محور مَاغين عوز” الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي في خان يونس؟
– وفقًا للخرائط والتوضيحات الميدانية، يبدو أن إسرائيل تسعى من خلال هذا المحور الجديد إلى تقسيم مدينة خانيونس إلى قسمين منفصلين، كخطوة استراتيجية لها أبعاد عسكرية وسياسية:
الجزء الشرقي من خانيونس بات تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، تم إخلاؤه من السكان، ويُعتبر شبه خالٍ من عناصر حماس. يُشبه وضعه الحالي مدينة رفح من حيث “التطهير” والسيطرة.”
الجزء الغربي من خانيونس: لا يزال يشهد عمليات قتالية ووجودًا واسعًا لمسلحي لحماس، ويشمل أيضًا منطقة المواصي، حيث يتواجد قرابة مليون نازح فلسطيني. العمليات فيه جارية، ولكن السيطرة الإسرائيلية عليه ليست كاملة بعد.
الهدف من هذا التقسيم:
1. فرض أمر واقع ميداني جديد، من خلال شق المحور، تخلق إسرائيل منطقة “آمنة” جديدة شرق خانيونس، تضاف إلى رفح، وتشكل ما يشبه جيبًا خاليًا من حماس يُمكن تطويره لاحقًا.
2. توسيع هامش التفاوض: إذا كانت رفح سابقًا هي الورقة الوحيدة على الطاولة في أي صفقة تفاوض (مثل صفقة تبادل أسرى)، الآن يمكن لإسرائيل أن تطرح أيضًا الانسحاب من “محور مَاغين عوز” كورقة ضغط أو تنازل مشروط، مما يعزز مناوراتها السياسية.
3. توسعة محتملة للمناطق الإنسانية: بضم شرق خانيونس إلى رفح، يُمكن مستقبلاً تخصيص مساحة أكبر لإقامة ما يُسمى “مدينة إنسانية”، خالية من حماس، وتحت رقابة إسرائيلية أو دولية، تُستخدم لإيواء المدنيين وتقديم خدمات أساسية.
خلاصة الفكرة:
“محور مَاغين عوز” ليس مجرد طريق عسكري، بل جزء من خطة أوسع تهدف إلى:
– إعادة رسم خارطة السيطرة داخل غزة.
– خلق مناطق خالية من حماس يمكن عرضها كحلول إنسانية بديلة.
– تعزيز موقف إسرائيل التفاوضي بإضافة أوراق جديدة إلى الطاولة.
دمار شامل
صحيفة هآرتس عن تحليل صور أقمار صناعية وخبراء قالت:
– حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا
– ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة أصبحت غير صالحة للسكن
– تدمير 89% من المباني في رفح و84% من المباني في شمال القطاع
– 78% من المباني في مدينة غزة دمرت بشكل كلي أو جزئي
– تدمير المباني في غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين بإشراف الجيش
– المقاولون الإسرائيليون يتقاضون قرابة 5000 شيكل لكل مبنى يدمرونه
– المقاولون الإسرائيليون يضغطون لتوسيع مناطق التدمير