الفايز يلتقي رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
صنارة نيوز - 21/03/2025 - 10:12 pm
التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الجمعة، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودورس راسوبولس، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي بدأت أعماله يوم أمس الخميس في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وتناول اللقاء مختلف محاور المؤتمر المتعلقة بالتنمية الديمقراطية وقضايا الحريات العامة وضرورة تضافر الجهود البرلمانية الدولية بالعمل على تعزيزها وتنميتها، وتفعيل التشريعات القانونية التي تحميها، وفقًا لما ورد في بيان لمجلس الأعيان.
كما تناولت المباحثات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي ومساعي جلالته المتواصلة من أجل إرساء السلام العادل والشامل في المنطقة لتنعم شعوبها بالأمن والاستقرار.
وقال الفايز، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش صراعات أمنية وسياسية أثرت على حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم، كان آخرها الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وبيّن، أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية، من حرب إبادة، وجرائم حرب، وتطهير عرقي، وتدمير لسبل عيش الفلسطينيين والعمل بكل الطرق المتاحة لتهجيرهم قسرًا، أمر غير مقبول بأي معيار من المعايير، فقد تجاوزت دولة الاحتلال الإسرائيلي كافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وأشار الفايز إلى ضرورة أن يؤمن المجتمع الدولي بأن السبب الرئيس للفوضى والدمار، الذي يجتاح منطقة الشرق الأوسط، هو إسرائيل، التي لا تؤمن بالسلام وترفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبكافة القوانين التي تحمي الحريات العامة وحقوق الشعوب وصون كرامتهم.
وأكد ضرورة اعتراف المجتمع الدولي وكافة البرلمانات بالدولة الفلسطينية، مضيفًا أنه من غير المقبول استمرار عدم وجود أي أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، هذا الاحتلال الذي مضى عليه قرابة الثمانية عقود، فإسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون، وحصولهم على حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الفايز إلى أن الأردن يسعى باستمرار، نحو إرساء سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط، إيمانًا منه بأن الشعوب لن تنعم بالأمن والاستقرار، في ظل الصراعات والنزاعات التي ارهقتهم، وخلفت مئات الآف من القتلى والمشردين واللاجئين.