الأردن تاريخ وجوده لا يخضع للإرادة الصهيونية
صنارة نيوز - 28/01/2025 - 11:26 am / الكاتب - د.صالح الشقباويبعيدا عن أي انفعال عاطفي جياح، تجاه أردننا الحبيب
نقول وبأعلى صوت العقل والوجدان، أن الأردن، دولة مستقلة ولا يخضع وجوده إلى إرادات الصهيوني الغاصب، ولا لإرادات أرباب الرأسمالية العالمية، التي تسعى بالتعاون مع المتنورين الجدد الذين يريدون إعادة بناء العالم وفق نظرتها الديموغرافية والاقتصادية الجديدة (عالم ما بعد كورونا)
إنطلاقا من ذلك فإننا نقف.. بكل ما أعطينا من وعي وبصيرة روحية.. وقوة جسدية، ضد أي قوة غاشمة تستهدف أردننا.
وسندافع عنه وعن وجوده بأرواحنا ودمائنا.. التي ترخص له.. وسنكون جنوداً اوفياء تحت قيادة.. الملك عبد الله حارس الوجود الأردني ومهندس بقائه المعاصر..كجنود وضباط.. وصف ضباط.. كلنا فداء له.. أرواحنا وأموالنا وأجسادنا له.. فهذه لحظة الحقيقة التاريخية التي تفصل بين وجودين، لا مكان فيها للعواطف، ولا مكان فيها للحياد والتفرج، فوجود الدولة الفلسطينة لا يمكن أن يوجد أن يكون دون وجود الأردن ..كدولة وشعب وكيان ..
خاصة وأن فكرة الوطن البديل تطل برأسها من وسط كثبان الرمال النتنياهوية، فأي فلسطيني الأصل ومهما كان يحمل من جنسية لا يقبل بالمطلق أن تكون له دولة إلا على تراب فلسطين وطن آبائه وأجداده، وأجداد أجداده، لذا وببساطة منطقية، كل الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة وفي القدس وفي مناطق الثماني وأربعين وفي الشتات سيكون جنديا مقاتلا تحت إمرة جلالة الملك عبدالله، وحتى قيادتنا الفلسطينية الحكيمة بقيادة الرئيس ابو مازن، وكل جنرالات الصف الاول قادة الأجهزة الامنية ( حازم عطا الله ، يوسف الحلو ، يوسف دخل الله ، نضال ابو دخان، ماجد فرج، زياد هب الريح ، ابو علي مصلح) كلهم سيكونوا جنرالات أوفياء في الصف الاول لنسق جيشنا العربي الاردني الذي سيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه للعبث في وجود وبقاء المملكة الاردنية الهاشمية ..ككيان سياسي مستقل بذاته ولذاته ..وهذا الحكم يقيني مئتان بالمئة لأن أي فلسطيني مهما كان وضعه ومستواه لا يقبل باي مكان من العالم ليكون بديلا محتملا عن وطنه الفلسطيني .