تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد إطلاق مبادرة التفريغ الآمن لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة
صنارة نيوز - 18/01/2025 - 2:30 pmتحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد
إطلاق مؤتمر ومبادرة "التفريغ الآمن: من حقي لحياة بكلى سليمة" في عمان
مندوبًا عن صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد، افتتح الدكتور علي العتوم، بتاريخ ١٧ / ١/ ٢٠٢٥، مؤتمر ومبادرة "التفريغ الآمن: من حقي لحياة بكلى سليمة"، الذي أقيم في فندق إنتركونتننتال عمّان، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية التصلب اللويحي المتعددة، وجمعية إصابات الحبل الشوكي، وجمعية الصلب المشقوق. شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الشخصيات وممثلين عن الخدمات الطبية الملكية، إضافة إلى نخبة من الأطباء والخبراء في المجالات الصحية والقانونية والإعلامية، وبمشاركة مميزة من اللجنة الصحية في مجلس النواب.
وفي كلمته، أكد الدكتور علي العتوم، مندوب سمو الأمير، على أهمية المبادرة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى المصابين بأمراض المثانة العصبية والفشل الكلوي، مع التركيز على الأطفال الذين يتجاوز عددهم 2000 طفل داخل المملكة. كما أشاد بالدور الكبير للخدمات الطبية الملكية في دعم هذه المبادرة الصحية والإنسانية.
عقب كلمة الدكتور العتوم، تم عرض فيديو توعوي بعنوان "من حقي أعيش"، تناول قصصًا واقعية وتجارب إنسانية تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى وأهمية توفير الدعم والرعاية الشاملة لهم.
من جهته، تحدث الدكتور سامر عيسى، مدير شركة مستودع أدوية الإيمان، الراعي البلاتيني للمبادرة، عن دور المؤتمر كمنصة علمية وإنسانية تهدف إلى توحيد الجهود في مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بأمراض المثانة العصبية وأمراض الكلى. وأكد على أهمية التعاون بين كافة الجهات لتحقيق رؤية صحية شاملة تسهم في تحسين حياة المرضى وتخفيف معاناتهم.
المؤتمر تناول محاور عدة من خلال أربع جلسات رئيسية. الجلسة الأولى ناقشت تأثير أمراض الجهاز العصبي على الصحة العامة وجودة حياة المرضى، حيث تناولت قضايا مثل الصلب المشقوق، التصلب اللويحي، وإصابات الحبل الشوكي وتأثيرها على الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية.
الجلسة الثانية ركزت على المنهجية الحقوقية للأشخاص ذوي الإعاقة، متناولة القضايا القانونية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك تصنيف الإعاقات والبطاقات التعريفية، ودورها في تعزيز الدمج الاجتماعي وتحقيق بيئات عمل دامجة.
الجلسة الثالثة تناولت التحديات الصحية المرتبطة بالمثانة العصبية والفشل الكلوي، وناقشت المضاعفات الطبية وآثارها على المسالك البولية وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتخفيف معاناة المرضى.
أما الجلسة الرابعة، فقد ركزت على دور الإعلام في التوعية الصحية، مشددة على أهمية الحملات الإعلامية والبرامج التوعوية في تسليط الضوء على المشاكل الصحية وتعزيز الحوار بين المرضى والمجتمع الطبي.
وخرج المؤتمر بتوصيات اكدها المشاركون في ختام المؤتمر على ضرورة تعزيز التشخيص المبكر للمثانة العصبية وتطوير بروتوكولات علاج موحدة لإدارة الحالات، مع التركيز على العلاجات الوقائية لتجنب الفشل الكلوي. كما تم التأكيد على أهمية إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمرضى المتعايشين مع القسطرة البولية المتقطعة، وتشجيع الأبحاث حول العلاقة بين المثانة العصبية وتطور الفشل الكلوي. وفيما يتعلق بالتوعية، تم التأكيد على زيادة التثقيف الصحي حول أعراض المثانة العصبية وضرورة تدريب المرضى ومقدمي الرعاية على كيفية إدارة القسطرة بشكل صحيح. أما على الصعيد التنظيمي، فقد تم التشديد على تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم المشاركين والجهات الداعمة من قبل أ.د. علاء الزعبي ود. عبير جلاد، أعضاء اللجنة العليا للمبادرة. كما تم تكريم الخدمات الطبية الملكية ومستشفى البشير والجمعية الصحية والمجلس الاعلى لاشخاص ذوي الاعاقة والاعلاميون المميزون مديرة وكالة الانباء الاردنية بترا والاعلامي حسام المناصير والاعلامي محمد الخشاشنة وسفيرة المبادرة، الأستاذة الإعلامية ليلى السالم، تقديرًا لجهودها الإعلامية الكبيرة في دعم التوعية والتثقيف الصحي. وقد تم تكريم أيضًا شركة مستودع أدوية الإيمان، الراعي البلاتيني للمبادرة، لدورها البارز في دعم هذا الحدث. وأشاد الحضور بالتنظيم المميز لهذا الحدث، الذي يعكس التزام القائمين عليه بتحسين جودة حياة المرضى وتخفيف معاناتهم الصحية والنفسية الى جانب الاطباء المشاركين والجمعيات الصحية.