مجدي الردايدة: الأردني الذي يتصدر علماء النووي عالميًا

الصناره نيوز : خاص

 

 

البروفيسور مجدي إ. ردايدة: ريادة علمية في الذكاء الاصطناعي والمحاكاة متعددة الفيزياء

يقود البروفيسور مجدي إ. ردايدة (المعروف بـ RAD) مختبر AIMS، الذي يمثل نقطة تقاطع فريدة بين الذكاء الاصطناعي وتصميم المفاعلات النووية. يركز المختبر على تطوير تقنيات مبتكرة لتحسين أداء المفاعلات النووية الحالية ودفع أبحاث المفاعلات المتقدمة، باستخدام النمذجة والمحاكاة متعددة الفيزياء، والخوارزميات المتقدمة، وتقنيات التعلم الآلي.

مسيرة أكاديمية متميزة

بدأ البروفيسور RAD مسيرته العلمية بحصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة النووية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ليواصل بعدها مسيرة دراساته العليا في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، حيث تخصص في الهندسة النووية إلى جانب علوم الحوسبة والإحصاء التطبيقي.

بعد حصوله على درجة الدكتوراه، شغل البروفيسور مناصب بحثية مرموقة، بما في ذلك عمله في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومختبر أوك ريدج الوطني. خلال هذه الفترة، تعاون مع مختبرات وطنية وشركاء صناعيين لتطوير حلول عملية وفعالة في مجال الطاقة النووية.

إسهامات علمية بارزة

نشر البروفيسور RAD أكثر من 30 مقالة علمية في مجلات مرموقة، إلى جانب 60 منشورًا بحثيًا قدمت إضافات نوعية للمجال. كما فاز بأكثر من 10 جوائز علمية، ما يعكس تميزه وإبداعه في هذا المجال.

اهتمامات شخصية

بعيدًا عن أبحاثه المكثفة، يجد البروفيسور ردايدة وقتًا لممارسة رياضات مثل كرة السلة والمشي لمسافات طويلة والركض. ويعتبر من عشاق فريق ميامي هيت في الدوري الأميركي للمحترفين منذ عام 2006.

رؤية مستقبلية

بقيادة البروفيسور RAD، يسعى مختبر AIMS إلى دفع حدود التكنولوجيا النووية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، ما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق استدامة وكفاءة أعلى في مجال الطاقة النووية عالميًا.