‏ لا يؤمن بسيادة القانون.. الرنتيسي يرد على خميس عطية الذي يطالب بعفو عام

صنارة نيوز - 30/12/2024 - 11:03 am

الصنارة نيوز/ خاص
قال الكاتب الصحفي اسامة الرنتيسي ان آخر عفو عام صدر في الأردن وشمل أكثر من ‏سبعة آلاف سجين لم يمض عليه سوى ثمانية أشهر،  ومع هذا بدأ نواب يروجون لضرورة ‏العفو العام في البلاد‎.‎

واضاف في مقالة له المؤشر السلبي الأول الذي يُسجَّل على كل مَن يُطالب بالعفو العام أنه ‏شخصيًا غيرُ مؤمنٍ بسيادة القانون ودولة القانون، إنما بمعالجة المشكلات على قاعدة بوس ‏اللّحى‎.‎

واضاف في مقالة له نشرها عبر موقع الأوائل:"المؤشر الثاني هو أن العفو العام ينتهك ‏حقوق ضحايا اللصوص والنصّابين وأصحاب السوابق والمجانين من مجرمي الطرق وغيرهم ‏من المخالفين للقانون"، مؤكدا انه لا يوجد حماس من الدولة لإصدار عفو عام في هذه ‏الأيام، وما يتردّد ما هو إلّا محاولات ضغط من قبل مستفيدين من العفو العام، خاصة من ‏يبحثون عن التكسب الشعبي‎.‎‏"‏
وكان قد اقترح النائب خميس عطية بضرورة السير بالاجراءات القانونية لاصدار قانون العفو ‏العام وتبيض السجون، معتبراً إياه بأنها ‏خطوة مهمة لإعطاء المحكومين فرصة العودة إلى ‏الصواب وعدم تكرار مخالفات مرة أخرى، ومعتبراً أن ‏الأثر الاقتصادي والضائقة المالية ‏وتراجع نسب النمو وارتفاع معدلات البطالة والفقر أدت إلى إرتفاع نسب ‏الجريمة‎.‎
حسب الإحصاءات الرسمية تصل تكلفة نزلاء مراكز الإصلاح إلى (50) مليون دينار سنويًا، ‏تُنفق على أكثر من (8 آلاف نزيل، هو المعدل اليومي لعدد النزلاء “موقوفين ومحكومين” ‏في الأقل، في الوقت الذي تصل  تكلفة النزيل الواحد (16.5) دينار يوميًا، وفق دراسة ‏اقتصادية أعدتها إدارة مراكز الإصلاح‎.‎