غارة اسرائيلية تقتل قائد مليشيا فرقة الحسين ذو الفقار حناوي

صنارة نيوز - 03/10/2024 - 7:16 am

أعلن الجيش الإسرائيلي قتل قائد ميليشيا “فرقة الحسين” أو ما تعرف بميليشيا “حزب الله السوري” المدعو “ذو الفقار حناوي” بعد استهدافه بغارة إسرائيلية داخل العاصمة اللبنانية بيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن المستهدف عمل سابقا كمسؤول عن ميليشيا “حزب الله” في محافظة حلب. وقال موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض في تقرير سابق، إن فرقة “الإمام الحسين تعرف باسم “حزب الله السوري”، وهي أكبر ذراع تنفيذية لإيران في سوريا وواحدة من أكبر الوحدات متعددة الجنسيات في “الحرس الثوري” الإيراني.

 

 

ووفقا لبيان الاحتلال فقد “هاجم سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي دقيق من جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” مكان تواجد حناوي.

لا توجد أي صورة منشورة لحناوي وإنما رسمة توضح ملامح شكله، ووفقا للمعلومات عنه فإنه تجند في صفوف حزب الله وعمل من بين الأمور التي قام بها مسؤول الشؤون الهندسية في وحدة “عزيز” ومسؤول قوات حوب الله في منطقة حلب قبل تعيينه قائد فرقة “الإمام الحسين”.

وعين ذو الفقار حناوي قائدا لفرقة الإمام الحسين بتأييد كامل من قاسم سليماني وأمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وتضم الفرقة عناصر ونشطاء من هويات مختلفة من منطقة الشرق الأوسط، وبعد اندلاع الحرب في الثامن من أكتوبر نقلت الفرقة نشاطها الى لبنان حتى تعمل بنشاط وثيق مع وحدات منطقة الجنوب التابعة لحزب الله.

وتؤدي الفرقة دورا نشطا وفعالا خلال القتال حيث قام بالعديد من مخططات وعمليات إطلاق النار من الأراضي اللبنانية والسورية والعراقية، بما يشمل صواريخ مضادة للدروع ومسيرات وإطلاق قذائف صاروخية بعيدة المدى تجاه شمال إسرائيل” وفق ادعاءات الاحتلال

ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي فإن الفرقة شاركت “بإطلاق مسيرات هجومية الى العمق الإسرائيلي من بينها استهداف مدرسة في مدينة ايلات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023”. ويقدر عدد عناصر الفرقة بما يقارب ستة آلاف شخص معظمهم من السوريين، لكنهم يضمون أيضا مقاتلين من لبنان وأفغانستان وباكستان واليمن والسودان والعراق ونيجيريا،لكن هؤلاء المقاتلين لا يمتلكون مناصب قيادية حيث أن هيكل القيادة على الأغلب سوري.