الكشف عن مكان اختباء صاحبة الشركة المسؤولة عن تصدير البيجرات المتفجرة الى حزب الله  ‏

صنارة نيوز - 21/09/2024 - 2:23 pm

الصنارة نيوز/‏
كشفت والدة المرأة التي ارتبط اسم شركتها بآلاف أجهزة النداء (البيجر) التي انفجرت في ‏لبنان وسوريا هذا الأسبوع، لوكالة أسوشيتد برس، الجمعة، مصير ابنتها، وذلك بعد تقارير ‏تحدثت عن "اختفائها‎".‎
ولم تظهر كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو (49 عاما)، بشكل علني منذ الهجوم المتزامن ‏الذي استهدف حزب الله اللبناني، الثلاثاء، وألقت فيه الجماعة (المصنفة إرهابية في الولايات ‏المتحدة ودول أخرى) اللوم على إسرائيل، التي لم تعلق على الهجوم‎.‎

وأرسيدياكونو تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات ‏ومقرها بودابست، التي قال صاحب العلامة التجارية التايوانية لأجهزة النداء "غولد أبوللو" ‏إنها مسؤولة عن تصنيع الأجهزة المتفجرة‎.‎

وقالت والدتها بياتريكس بارسوني أرسيداكونو، لوكالة أسوشيتد برس، إن ابنتها "تلقت ‏تهديدات غير محددة، وهي حاليًا في مكان آمن تحميه أجهزة المخابرات المجرية‎".‎

وأضافت عبر الهاتف من صقلية، للوكالة، أن "أجهزة المخابرات المجرية نصحتها بعدم ‏التحدث إلى وسائل الإعلام‎".‎

ولم تستجب أجهزة الأمن القومي في المجر على الفور لطلب التعليق من أسوشيتد برس، ولم ‏تتمكن الوكالة من التحقق بشكل مستقل من هذا الادعاء‎.‎
الشركة التي تملكها كريستيانا تشير تقارير إلى أنها رخصت للتزويد بأجهزة البيجر المتفجرة ‏في لبنان

تتحدث كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو (49 عاما) بسبع لغات، وحصلت على درجة ‏الدكتوراة في فيزياء الجسيمات، وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن ‏مسيرتها المهنية أعمالا إنسانية أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا‎.‎
وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن مسيرتها المهنية أعمالا إنسانية ‏أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا، وفق رويترز‎.‎
لكن الشيء الذي تقول المرأة، التي تحمل الجنسيتين الإيطالية والمجرية، إنها لم تصنعه، هو ‏أجهزة البيجر التي انفجرت وقتلت 12 وأصابت نحو 3 آلاف في لبنان هذا الأسبوع‎.‎
وبعد الكشف عن أن شركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات، هي التي لديها رخصة ‏تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية غولد أبوللو، قالت المرأة لقناة ‏‏"إن بي سي نيوز" إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها "مجرد وسيطة‏‎".‎وأضافت: "أعتقد أنكم ‏فهمتم الأمر على نحو خاطئ‎".‎

أصبحت بلغاريا والنرويج بؤرتي تركيز جديدتين في عملية تعقب عالمية لتحديد الجهة التي ‏زودت حزب الله بالآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان، ‏الأسبوع الجاري، في ضربة قوية للجماعة اللبنانية‎.‎
وفي خطاب له الخميس، قال "الأمين العام" لحزب الله، حسن نصر الله، إن قيادة الحزب ‏كانت تمتلك أجهزة نداء قديمة، وليست تلك التي استخدمت في الهجوم والتي تم شحنها في ‏الأشهر الستة الماضية. مؤكدا أن الحزب بدأ تحقيقا شاملا في الانفجارات‎.‎
وأضاف: "لم يتم توزيع جميع أجهزة النداء، وبعضها كان مغلقا". وذكر أن إسرائيل كانت ‏على علم بأن عدد أجهزة النداء يبلغ 4 آلاف‎.‎
وتسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ‏وكذلك في جنوب لبنان وشرقه، إلى إصابة 2931 شخصا‎.‎