بالجنس وزواج المتعة.. جاسوسة إسرائيلية تسقط 100 مسؤول إيراني

صنارة نيوز - 05/08/2024 - 7:15 am

الصنارة نيوز-
مع الاختراق الكبير الذي ظهر في أجهزة الدولة الإيرانية، مع اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية، خلال زيارة رسمية له في قلب طهران، أعادت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي تداول قصة جاسوسة إسرائيلية، أوقعت 100 مسؤول إيراني رفيع في شباكها.

جرى نشر تفاصيل القصة، قبل سنوات، للجاسوسة الإسرائيية، كاثرين بيرز شكدم، التي دخلت إيران بجواز سفر فرنسي، كامرأة مسلمة متزوجة من رجل يمني، وتسعى لتعلم العقيدة الشيعية لدى رجال الدين في إيران.

ونشرت الجاسوسة الإسرائيلة، فضائح بعض المسؤولين الإيرانيين خلال فترة عملها في وسائل إعلام حكومية إيرانية، ومنها وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري وموقع المرشد الأعلى علي خامنئي.

فقد كشفت أنها أوقعت 100 مسؤول إيراني في شباكها بعد أن استدرجتهم لإقامة علاقات جنسية معها، عقب الاتفاق على عقد زواج مؤقت، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشارت إلى أن رجال الدين أو من أسمتهم "الملالي" من أهم مصادرها المعلوماتية، لافتة إلى أن معظمهم يتبوأ مناصب حكومية مهمة في إيران.

زواج مؤقت
إلى ذلك، كشفت أن رغبتها بمعرفة المزيد عن أحكام الدين كانت الطريقة أو الذريعة التي مهدت لها الاتصال برجال دين في الحكومة الإيرانية، موضحة أنها كانت تحدد موعداً وتعرض عليهم زواجاً مؤقتاً في نفس الوقت.

وعن كيفية الحصول على المعلومات منهم، أضافت أن الأمور كانت سهلة بعد عرض طلب الزواج واكتساب ثقتهم، مشيرة إلى أنهم كانوا يسترسلون بالمزيد من المعلومات في الخلوة، دون عناء طرح أسئلة عليهم.

وضربت الجاسوسة مثالاً على ذلك، حيث تحدثت عن علاقتها بعضو في البرلمان الإيراني، والذي شرح لها من تلقاء نفسه كافة مداولات الجلسة المغلقة للبرلمان التي كانت سرية، بالإضافة إلى أسرار البلد خلال جلسة حميمة.

من جانبها، اعترفت وكالة "تسنيم" بأن عددا محدودا من الحوارات مع شكدم نشرت على موقعها، نافية أي دور لها في دخول الجاسوسة الإسرائيلية إلى إيران، مشيرة إلى أن ذلك من مسؤولية الأجهزة الأمنية.

وكتبت الوكالة في تعليق على الأخبار المتداولة بهذا الخصوص، أن شكدم وكما كتبت في مدونتها دخلت إيران بجواز سفر فرنسي، وأنها كانت متزوجة من يمني مسلم ما أبعد عنها الشكوك.

ومؤخرًا، توالت الفضايح على الدولة الإيرانية، التي ظهرت كدولة هشة مخترقة ضعيفة، لم تستطع حماية رئيسها (إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته) من حادثة قتل غامضة، ولم تتمكن حتى من العثور على جثمانه إلا بعد أكثر من 24 ساعة وبمساعدة خارجية، ولم تستطع توفير الحماية لزعيم حركة حماس الذي كان ضيفا لديها بدعوة رسمية، كما لم تتمكن من حماية العديد من علمائها النووين.