من هو وسيم أبو شعبان الذي استشهد مع هنية؟

صنارة نيوز - 01/08/2024 - 10:59 am

وسيم أبو شعبان  وفق تقارير صحفية محلية، كان مقاتلاً ضمن قوات النخبة التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد أعضاء الوفد المرافق لهنية بشكل دائم.

وأكد ناشطون أن أبو شعبان المولود في غزة، كان من مقاتلي النخبة القسامية في كتيبة تل الهوا، قبل أن يتولى مهمة مرافقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في جولات الأخير الخارجية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هنية ومرافقه استشهدا في نحو الساعة الثانية من صباح اليوم الأربعاء، حيث كانا يقيمان في “مقر إقامة خاص” لقدامى المحاربين بشمال طهران. وأضافت أن “تحقيقات أخرى جارية وسيتم إعلان نتائجها قريبًا”.

مسيرته

بدأ مسيرته في العمل الحركي والحكومي مرافقًا لسعيد صيام، وزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس، الذي استشهد خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009.

قبل انتقاله للعمل مع رئيس الحركة خارج غزة، كان أبو شعبان ناشطًا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إذ عمل نائبًا لقائد سرية في منطقته تل الهوى، كما تولى قيادة فصيل في قوات النخبة، ثم انتقل للعمل رفقة رئيس الحركة خارج غزة في عام 2019. كما سافر برفقة هنية لأداء فريضة الحج قبل عامين.

كان أبو شعبان أحد المشاركين في عملية ناحل عوز الشهيرة، التي نُفذت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 10 سنوات.

 

ففي 28 من يوليو/تموز 2014، اقتحمت قوات من كتائب القسام برجًا عسكريًّا محصنًا تابعًا لكتيبة كيبوتس ناحال عوز الإسرائيلية، شرق حي الشجاعية، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود إسرائيليين.

متزوج ولديه ولدان وبنتان، ويقول المقربون منه إنه “عُرف عنه التزامه الشديد وتعلّق قلبه بالمساجد”. ويصفه زملاؤه بأنه “صاحب خلق فضيل وسمت طيب، ومواظب على صلاة الفجر والجماعة في المسجد”.

وسيوراى جثمان الشهيد أبو شعبان الثرى، في جنازة الخميس من طهران مع جثمان الشهيد هنية، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.

وبعدها سينقل جثماني الشهيدين إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر يوم غد، لتقام صلاة الجنازة على روحهما في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، وبعدها يوارى جثمانا الشهيدين في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

وكان أبو شعبان مع هنية في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل أن يزورا سويًا معرضًا في العاصمة الإيرانية ضمن “أرض الحضارات”.