اعضاء حزب ارادة في مكتب اربد يصدرون بيانا

صنارة نيوز - 22/07/2024 - 10:34 am

الصنارة نيوز- ‏
اصدر أعضاء حزب إرادة في المكتب الرئيسي فرع إربد بيانا اعربوا فيه عن إنتمائهم لمشروع الوطن الإصلاحي كما أراد سيد البلاد ‏جلالة الملك عبدالله الثاني ابن المعظم .‏

وقالوا الاعاضء ان حزب إرادة لطالما صنع لنا مُكنةً حقيقة ورسالةً عنوانها التجديد والتغير وفحواها التمكين للشباب، مؤكدين ان هذه ‏الهجمة والتي هدفها أن تضرب مشروعاً وطنيًا وشجراً مثمراً كان بعض نتاجه إتحادات الطلبة في الجامعات الأردنية ومجالس ‏المحافظات.‏
واضاف الاعضاء:" لكن هيهات هيهات أن ينحني السرو الباسق وأن تلين عزائمنا ونحن نمتلك إرادةً أصلب من الصخر، فقد جمعنا ‏برنامج وطني ورؤية إصلاحية وهمةً تريد إحياء أمة"‏‎.‎
وتابعوا في بيانهم:"‏‎ ‎لابد لنا أن نذكر بسيرة الخلاف بين ابن رشد والعزالي فلم يكن نزاع صراخٍ جاهل وأقلامٍ سقيت محبرتها في الليل ‏المظلم وصحفٍ صفراء بل كان كتباً خالدة متبادلة عنوانها النبل والسلوك المتحضر الذي يقوم على العدل والإنصاف، والآن وقد تجلى لنا ‏في بعض الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي والبيانات الصادرة والتي أُريد منها حلماً وطنياً أسمى غايته الحياد وأن يكون كما أراد سيد ‏البلاد‎ .” 

وقالوا في البيان :"إن أبناء إرادة والذين هم أحصنةٌ يأبى الزمان أن يسرجهم بغير الريح يبعثون إلى الأمين العام لحزب إرادة والقيادة ‏المركزية ولمحراب حزب إرادة الأمين ما قالته فدوى طوقان،،، حوطته أمه بسورتي قرآن اذهب فما أعز منك إلا الأرض".‏
‎ 
وتابعوا :"ونحن ها هنا نقول لحزبنا إذهب فما أعز منك الأرض وسنكون بصدورنا العارية درعاً حصينه وبصوت الشباب وهمتهم حُلةً ‏مصونه ولن نرتضي المساس بهذا المشروع الوطني والذي هو مشروعنا ومشروع أبناء الأردن العظيم من بعدنا‎. 
ولن نلقي أسماعنا إلى بعض الفئات التي تحترف إحباط الطموحين والنيل من أحلامهم النبيلة هولاء لا يستحقون حتى الهِجاء‎. 
وإننا ننأى بإنفسنا بما نعلم من معلومات إن اضطرينا للحديث بها سوف نحرج بها غيرنا ولكننا نحمل في صدورنا الحره مشروع وطن ولن ‏نقابل المثل بالمثل"‏‎.‎
‎ 
وذكروا :"أن غايتنا أن يولد الأردن من جديد نحو مملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات، قويّة سياسياً واقتصادياً ‏واجتماعياً ومؤسسّياً أما عن شباب إرادة والذي رفض أن يكل ويمل او أن يستكين للعدى كالعبيد فأحق، حمى الله الأردن حراً عربياً في ‏ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن المعظم وولي عهده الأمين، وعلى الدرب والعهد ماضون". ‏