رهف ناصر.. شابة فلسطينية تنقل صوت غزة للعالم
صنارة نيوز - 15/06/2024 - 12:52 am على أنقاض منزل مدمر في مدينة غزة، تعزف الشابة الفلسطينية رهف ناصر على أوتار غيتارها بإحساس عميق، وتغني بصوتها الحزين أغان تنبعث من قلبها إلى الوطن والحياة.
بعزفها وغنائها على أنقاض منزلها المدمر، تسعى الفنانة الفلسطينية ذات الـ19 عاما إلى جذب انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية الهائلة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها في غزة، إلا أن رهف، التي كانت تدرس الطب البشري بإحدى الجامعات في غزة قبل الحرب، تظل متمسكة بالغناء والموسيقى، حيث تعتبرهما وسيلة فعالة للتعبير عن التمسك بالوطن والأرض والحرية.
وتتمنى رهف أن يصل صوتها وغناؤها إلى العالم؛ ليفهم الناس حقيقة ما يجري في غزة، حيث يُقتل الأطفال والنساء ويُدمر الحجر والشجر على يد الجيش الإسرائيلي.
وتشعر الشابة الفلسطينية بالحزن العميق لفقدان آلاتها الموسيقية وكتبها بعد استهداف منزلها؛ ما أضاع جزءا كبيرا من تراثها الشخصي وتعبيرها الفني.
وخلال الأيام الماضية، تمكنت رهف من استعارة غيتار (قيثارة) صديق لوالدها؛ لتواصل من خلاله هوايتها في العزف، والتعبير عن مشاعرها.
تقول رهف: “أعزف وأغني من أجل الوطن، الذي آمل أن يخلو من الحروب، وتعود الحياة فيه إلى طبيعتها”.
وتضيف: “الحرب سلبتني آلاتي الموسيقية وكتبي وأغراضي الشخصية، كما فقدت بسببها عددا من معلميني وأفرادا من عائلتي وأصدقائي”.
وتواصل: “تعلمت الغناء والعزف منذ سنوات، وحلمي أن أكمل دراسة الطب البشري في جامعتي”.