33 الف شهيد والجامعة العربية تعقد “اجتماع طارئ”

صنارة نيوز - 03/04/2024 - 9:53 pm

انطلق الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة الأربعاء، على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات قطاع غزة، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لمدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية فيما وصل عدد الشهداء في غزة 33 الفا ونحو 80 الف جريح والاف المفقودين

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة تجاوز 33 ألفا.

وأضاف غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن عدد الجرحى بلغ نحو 80 ألف شخص.

وأشار إلى أن 10 فقط من مستشفيات غزة البالغ عددها 36 يمكنها تقديم خدمة جزئية.

ولفت غيبريسوس، إلى رصد المنظمة العديد من حالات التهابات الجهاز التنفسي والجلدي وحالات الإسهال في غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

وبدأت أعمال الدورة غير العادية بمقر الأمانة العامة للجامعة، الأربعاء، برئاسة حسين سيدي عبد الله الدي سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، وحضور الأمين العام المساعد حسام زكي، ومندوبي وممثلي الدول العربية، وفق ما ذكرته صحيفة المصري اليوم الخاصة.

وفي كلمته أمام الاجتماع، قال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك: “نحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وتداعياتها على أكثر من مليون نازح”، بحسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة.

وأكد أن “إسرائيل رفضت الانصياع للقانون الدولي ولم توقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان”، متابعا: “ندعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفرض عقوبات على الاحتلال”.

​​​​​​​وفي 15 مارس/ آذار الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير “صدّق على خطط لعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان”، دون تحديد إطار زمني لبدء العملية العسكرية في المدينة.

ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بناء على طلب فلسطين وتأييد الدول العربية، “التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”، بحسب بيان سابق للجامعة العربية.

كما يناقش الاجتماع “التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح وشيك لمدينة رفح التي تؤوي ما يزيد على 1.5 مليون نازح ومواطن فلسطيني، وتعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.