استطلاع عالمي يؤكد الحاجة إلى الحوار الشامل والحلول الوسط لمعالجة القضايا الرئيسة التي تؤثر على المجتمع اليوم
صنارة نيوز - 2022-07-24 07:27:03كشفت نتائج دراسة استطلاع عالمي جديد أصدرته مؤخراً شركة "فيليبموريس إنترناشيونال" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزNYSE: PM )، أن نسبة كبيرة من المواطنين من جميع أنحاء العالم محبطة بسبب الأساليب الانقسامية والاستبعادية في صنع السياسات؛ حيث يعتقد أكثر من ثمانية من كل عشرة بالغين شملهم الاستطلاع، أي ما يعادل 82%، أن أفضل الحلول للتحديات العالمية الحساسة والمحورية لا يمكن التوصل إليها إلاّ من خلال اللجوء للحلول الوسط وليس بالمغالاة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث المستقلة Povaddo لصالح شركة"فيليب موريس إنترناشيونال"، والذي تألفت عينته من 44 ألف بالغ من 22 دولة، أن 88% من البالغين الذين شاركوا فيه، اتفقوا أن على السلطات أن تأخذ آراءهم بعين الاعتبار، وأن تناصرهم عند اتخاذ قرارات تؤثر على حياة نسبة كبيرة من السكان.
وبينت نتائج المسح دعماً لنهج متوازن لتنظيم التبغ، وهو نهج يجمع جميع الأصوات، ويشجع التقدم التدريجي في تطبيق مفهوم "الحدّ من الضرر". وقد وجد الاستطلاع على وجه التحديد أن:
وفي هذا الصدّد قال نائب الرئيس الأول للشؤون الخارجية في شركة فيليب موريس إنترناشيونال، غريغوار فيردو، قائلاً: "إذا أردنا معالجة التحديات التي نواجهها كمجتمع بطريقة هادفة وسريعة، فإن الأمر يتطلب نهجاً أكثر توازناً وشمولاً. ويتضمن ذلك قرارات السياسة التي تراعي، أولاً وقبل كل شيء،الأشخاص الأكثر تأثراً عبر ضمان سماع أصواتهم وتلبية احتياجاتهم، ثم جمع كافة الأطراف ذات الصلة على طاولة المفاوضات، بما في ذلك الخبراء المتخصصين، والشركات الخاصة، وقادة المجتمع المدني، وغيرهم من الأطراف التي يمكنها المساهمة في حل القضايا المطروحة."
وكشف الاستطلاع عن إجماع قوي على أن إيجاد حل وسط بشأن القضايا الخلافية يمكن أن يؤدي إلى تغيير تدريجي في السياسة وتمكين التقدم، بالرغم من ازدياد عدد المجتمعات المستهدفة حول العالم:
وبالإضافة إلى ما ذكر، وجد الاستطلاع أن المواطنين قد سئموا من انتظار التغيير، وهم على استعداد لتقديم تنازلات لتحقيق الأمور:
وأخيراً، يطلب المواطنون من الشركات وقادة الأعمال المساعدة في إحداث التغيير:
وقال فيردو: "سئم المواطنون في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم من أزمات صنع السياسات، ويتوقون للتغيير البناء. وفي مجال الحد من ضررالتبغ، دافعت شركة "فيليب موريس إنترناشيونال" منذ فترة طويلة عن اتباع نهج معقول يعطي الأولوية لمصالح كلٍ من المدخنين البالغين الحاليين ومنظمات الصحة العامة؛ فمن خلال إجراء مناقشات متوازنة وشاملة حول العلم وراء بدائل أفضل، واعتماد نهج أكثر تركيزاً على مصلحة الأفراد، يمكننا تسريع عملية القضاء على السجائر التقليدية. هناك أكثر من مليار مدخن حالياً، الأمر الذي يستدعي أن نحسن من الوضع الحالي من خلال البدء بحوار مفتوح قائم على الحقائق ".وللمزيد من المعلومات ولقراءة كامل البيانات التي تم التوصلإليها، يمكن زيارة الرابط التالي: www.pmi.com/hearallvoices.
-انتهى-