وقدم أربعة ناجون، ثلاثة سوريين وفلسطيني، فقدوا أسرهم، شكوى لدى لجنة حقوق الإنسان التي تراقب الحقوق المدنية والسياسية، بما فيها الحق في الحياة، ووجدت الهيئة الأممية المؤلفة من 18 خبيراً مستقلاً أن إيطاليا فشلت في حماية أرواح المهاجرين.
وكان قارب الصيد، الذي كان يقل لاجئين سوريين في الأغلب قد غرق بعد أن إطلاق النار عليه من قارب، كان يحمل علم البربر في المياه الدولية، وردت السلطات الإيطالية على نداءات الاستغاثة بإحالتها إلى سلطات مالطا.
وعندما وصل القارب المالطي في نهاية الأمر كان القارب قد انقلب بالفعل، وغرق أكثر من 200 شخص بينهم 60 طفلاً، ونشرت سفينة للبحرية الإيطالية، التي كانت على بعد ساعة فقط بعد وصول القارب المالطي.