واشنطن تحشد قواتها لاخضاع المنطقة

لم تحقق الولايات المتحدة ايا من اهدافها في الحرب على داعش على الرغم من مرور عدة اشهر على البدء في العمليات، الامر الذي يدفع الى اعادة التفكير في جدوى والاهداف الحقيقية لتلك العملية والتي تقول واشنطن انها بحاجة ايضا الى سنوات اضافية لانهاءها .
لقد بات واضحا ان الولايات المتحدة لم تقم بواجبها بالقدر الكافي ضد داعش وان عملياتها زادت هذا التنظيم قوة وتمدد ومؤيدين، ولم يتوقف التقصير في العمليات العسكرية التي تقوم بها بل في دعم ومساندة الجيش العراقي الذي يواجه داعش برا وهو بحاجة للتدريب والتسليح والتخطيط اكثر .
لقد اثبتت التقارير ان الولايات المتحدة التي اسقطت عدة مرات اسلحة ومساعدات لداعش تحت بند الخطأ، تقوم بغارات على مواقع فارغة من عناصر ما يسمى الدولة الاسلامية
ثمة حلول يمكن لواشنطن استخدامها في القضاء على داعش خلال اشهر وليس خلال 3 سنوات كما تحدث زعماء البنتاغون وذلك باللجوء الى قوات الجيش العراقي والجيش السوري في العمليات العسكرية البرية الا اذا كان هناك ثمة اسباب للغارات وتشكيل التحالف الدولي تتمثل في ابقاء الاسلحة والبوارج الحربية والسفن والطائرات في المنطقة للسيطرة عليها واخضاع اي دولة او كيان للادارة والارادة الاميركية على الرغم من ان واشنطن لم تستخدم قوتها في محاولة انقاذ الطيار الاردني معاذ الكساسبة، وللفرار من المسؤولية اعلنت بعد اسره انشاء قوة انقاذ فورية للطيارين في التحالف الدولي