خلصت دراسة أمريكية إلى أن المادة الفعالة في الأسبرين يمكنها أن تخفف من أعراض كوفيد-19، عند تناولها قبل الإصابة، كما أنها تقلل من خطر حدوث مضاعفات.

وقامت الدراسة باختبار المادة الفعالة في الأسبرين، وهي حمض أسيتيل الساليسيليك، وقد لاحظت أن المرضى الذين قد تم علاجهم بحمض أسيتيل الساليسيليك في جرعة منخفضة قبل الإصابة بالفيروس بسبب ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري على سبيل المثال لم تتطور الحالة لديهم مقارنة بمن بالأشخاص، الذين لم يتناولون الأسبرين.
 
وأعزت الدراسة إلى أن فائدة الدواء هنا تظهر اعتمادا على أن فيروس كورونا يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة، ومميتة في كثير من الأحيان، ويمكن أن تتكون في القلب والرئتين والأوعية الدموية، وهو ما يعالجه الأسبرين بخواصه المسيلة للدم، والتي قد تمنع تكون جلطات في هذه الأجهزة الحساسة في الجسم.
 
وأضاف الفريق الطبي أنه على الرغم من أن الأسبرين لا يمكن استخدامه كوسيلة وقائية ضد فيروس كورونا، إلا أنه يمكن أن يساعد المرضى الأكثر عرضة لخطر المضاعفات.
 
ولا يزال مدير الدراسات في كلية الطب بجامعة ميريلاند يسعى لإجراء دراسة إكلينيكية لتأكيد النتيجة التي توصلت لها هذه الدراسة، وفي النهاية لا يجب تحت أي ظرف من الظروف تخفيف الأعراض باستخدام المادة الفعالة في الأسبرين، أو استخدامه بشكل وقائي دون استشارة الطبيب.