وتؤثر أيام وساعات الانتظار الطويلة على شحنات الغاز الطبيعي، والغاز البترولي المسال المصدر من سواحل الخليج الأمريكية إلى قارة آسيا، وفقاً لمصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن زيادة وقت الانتظار للسفن المحملة بالبضائع، الذي يبلغ ما بين 10 و15 يوماً، يساهم في ارتفاع كلفة استئجار ناقلات الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية ويضاعف الاضطرابات التي تؤثر على إمدادات الوقود فائق التبريد.
وتعد قناة بنما ممراً مائياً بالغ الأهمية للشحنات الواردة من الولايات المتحدة، المورد الأسرع نمواً للغاز الطبيعي المسال، للوصول إلى الأسواق في قارة آسيا، أكبر المستهلكين.
ويؤثر التأخير وارتفاع الكلفة على المعدلات الاقتصادية للإمدادات المصدرة من الولايات المتحدة إلى آسيا ما قد يجبر مالكي البضائع مستقبلاً على اختيار طرق بديلة.