صناعة الدواء الأردنية اثبتت جودتها عالميا

أكد رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، أن صناعة الدواء الأردنية اثبتت جودتها في الأسواق التصديرية وباتت تنافس وتضاهي مثيلاتها العالمية.
واوضح المهندس الجغبير في تصريح صحافي اليوم الأربعاء، أن قطاع الصناعات الدوائية بالمملكة واكب مختلف الأبحاث العلمية المتعلقة بفيروس كورونا، وكان سباقاً في توفير كل ما يلزم لدعم جهود محاربة الوباء.
وبين أن شركة أدوية الحكمة من خلال وزارة الصحة تبرعت بتأمين علاج وباء فيروس كورونا لمحتاجيه في الأردن.
وقال "نتيجة لجهود المصانع الأردنية أصبح لدينا اليوم اكتفاء وفائضا من الكمامات الطبية الجراحية، إلى جانب تصنيع أجهزة التنفس الصناعي وتطويرها بأيد محلية أردنية، فضلا عما قام به مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم (كادبي) من تصميم 3 مستشفيات متنقلة قابلة للتوسع، ومجهزة بكامل المعدات الطبية.
واضاف أن حجم الإنتاج القائم السنوي للصناعات العلاجية واللوازم الطبية بالمملكة يقدّر بما يقارب 5ر1 مليار دينار ليشكل بذلك ما نسبته 8 بالمئة من إجمالي الإنتاج بالقطاع الصناعي، إضافة إلى مساهمته بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار الجغبير الذي يترأس كذلك غرفة صناعة عمان، إلى أن إنتاج الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الموجهة للسوق المحلية تغطي بالمتوسط أكثر من 54 بالمئة من إجمالي استهلاك المواد العلاجية واللوازم الطبية محليا.
وبين أن الصادرات الدوائية والطبية الأردنية التي تصل إلى 90 دولة حول العالم بلغت العام الماضي، نحو 436 مليون دينار، تشكل 9 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية، بفضل تنافسية منتجاتها وتطبيقها لأفضل المواصفات والمقاييس العالمية.
وتعد السعودية والعراق والجزائر والولايات المتحدة وتركيا واوكرانيا وباكستان أبرز الأسواق المستوردة للمنتجات الدوائية والطبية الأردنية.