بلاغ صحفي حول اللقاء الذي جمع سعادة السيد يوسف طريفة، الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير بسعادة السيد خالد السهيلي، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة الأردنية الهاشمية بمقر السفارة التونسية بعمان، بتاريخ 10/10/2019
صنارة نيوز - 2019-10-13 13:48:41في إطار سلسلة اللقاءات الرسمية التي يؤديها الرئيس التنفيذي الجديد للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير، إلى الجهات الرسمية ذات العلاقة بمتابعة تنفيذ إتفاقية أغادير، أدى سعادة الدكتور يوسف طريفة، الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية يوم الخميس 10 أكتوبر 2019، زيارة رسمية إلى مقر سفارة الجمهورية التونسية المعتمدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية بعمان، وكان في إستقباله سعادة السيد خالد السهيلي، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة، وحضر هذا اللقاء كل من السيد شوقي المصلي، مستشار بالسفارة التونسية مكلف بالملف الإقتصادي، والسيدة بشرى اللجمي، مستشار أول وممثلة الجمهورية التونسية بالوحدة الفنية لإتفاقية أغادير.
وقد كان هذا اللقاء مناسبة تقدم خلالها الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية بالشكر للسفير التونسي على المجهودات التي تبذلها السفارة التونسية بالأردن لدعم مسار أغادير وللتعريف بمزايا الإتفاقية بإعتبارها الإطار الأمثل للتبادل التجاري والتكامل الصناعي فيما بين الدول الأعضاء وكذلك بإتجاه الإتحاد الأوروبي.
وقد تناول هذا اللقاء بالخصوص واقع علاقات التعاون القائمة بين الوحدة الفنية والجمهورية التونسية وكذلك العلاقات الإقليمية للدول الأعضاء بالإضافة إلى الإستحقاقات القادمة في فضاء أغادير.
حيث إستعرض الرئيس التنفيذي أهم إنجازات الوحدة الفنية، مع التركيز على المواضيع والملفات الجارية وذات الأهمية والأولوية القصوى من بينها موضوع توسع إتفاقية أغادير لإنضمام دول جديدة (فلسطين ولبنان)، مؤكدا على ما من شأنه أن يضيفه هذا التوسع من إشعاع للإتفاقية ومن فرص للتبادل والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء في العديد من المجالات والقطاعات، خاصة تلك التي أنجزت بشأنها الوحدة الفنية دراسات لإبراز إمكانيات التكامل وفرص التراكم المتاحة فيها، على غرار النسيج والملابس، وقطع الغيار ومكونات السيارة، والجلود والأحذية، مؤكدا على أهمية قطاع النقل بإعتباره من أحد الركائز الأساسية لزيادة حركة التبادل التجاري خاصة البيني.
ومن جهته، اكد سعادة السفير التونسي الدعم السياسي الذي يحظى به إنضمام كل من فلسطين ولبنان، كما أشاد بما حققته الوحدة الفنية من إنجازات خاصة من خلال توفير الأطر القانونية والإجرائية الرامية إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل المعاملات، مسلطا الضوء بالخصوص على أهمية دخول إتفاقية الإعتراف المتبادل بشهادات المطابقة حيز التنفيذ بإعتبار إنعكاساتها المباشرة على تذليل الصعوبات أمام عمليات التبادل التجاري البيني.
كما أكد الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية على أن المرحلة القادمة تقتضي مزيد تكاتف وتظافر الجهود بين الوحدة الفنية والدول الأعضاء، لتعظيم الإستفادة من المزايا والأفضليات التي تمنحها الإتفاقية، دونا عن بقية الأطر القانونية التي تنظم العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
وفي ختام اللقاء، جدد سعادة السفير التونسي لدى المملكة التأكيد على إلتزام تونس الراسخ لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري خاصة على المستوى العربي وتعزيز الديبلوماسية الاقتصادية التونسية لتوسيع مجالات التعاون ودفع التبادل التجاري ودعم الإستثمارات المشتركة للمساهمة بصفة فعالة في مزيد الإنفتاح على الأسواق وتنويع القاعدة التصديرية وتعزيز تواجد المنتوجات التونسية بالأسواق الخارجية، لاسيما الأردنية مؤكدا كذلك على إستعداد سفارة تونس بالمملكة لتقديم الدعم والتنسيق اللازمين بما يخدم مصالح الدول الأعضاء في الإتفاقية.