البنك العربي يدعم مشروع زراعة الأشجار الحرجية في محمية غابات دبّين

صنارة نيوز - 2019-10-06 15:48:59

في إطار مبادرات برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، وبالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، تطوّع مؤخراً عدد من موظفي البنك العربي وعائلاتهم في زراعة وري 250 شجرة حرجية في محمية غابات دبّين الواقعة في شمال المملكة.

وتهدف مشاركة موظفي البنك ضمن حملة التشجير الى المساهمة في الجهود الرامية الى زيادة رقعة المساحات الخضراء في المملكة، حيث اشتملت هذه الحملة على تنفيذ أعمال البستنة من حفر ونقل للتربة الزراعية وغرس الأشتال والسقاية بالإضافة الى تنسيق الأرض.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد طارق الحاج حسن نائب رئيس أول - مدير إدارة البراندنج في البنك العربي: "إنّ دعم البنك العربي لهذه المبادرة يندرج ضمن استراتيجيته للاستدامة وفي إطار مساهماته في العديد من الأنشطة البيئيّة الهادفة إلى رفع مستوى التنمية البيئية وزيادة الوعي المجتمعي وتعزيز العمل التطوعي للحفاظ على البيئة وديمومتها." وأضاف: "لقد أتاحت هذه المبادرة لمتطوعي البنك العربي المشاركة بوقتهم وجهدهم في حماية وتطوير المحميات الطبيعية في احدى المناطق البيئية المميزة في الاردن، الأمر الذي يسهم في تعزيز الجهود المثمرة التي تبذلها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ويدعم جهود تطوير السياحة البيئية."

من جانبه قال السيد يحيى خالد المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة أن التعاون المثمر ما بين الجمعية والبنك العربي ليس جديداً وهو مبني على التكاملية بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص التي تسعى إلى دعم وتطوير العديد من المبادرات البيئية التي بدورها تساهم في رفع الاقتصاد الوطني ودعم المجتمعات المحلية.

وأضاف نعتز بهذا التعاون المستمر مع مؤسسة عريقة مثل البنك العربي ضمن برامجه للمسؤولية الإجتماعية، خاصة وأنه من أكبر المؤسسات التي عملت على تطوير مبدأ المسؤولية الإجتماعية ودعم مفهوم الإستدامة وإشراك عدد كبير من موظفي البنك للتطوع في العديد من المبادرات وهو ما نسعى على الدوام إلى الاستمرار به وتطويره والبناء عليه بهدف تحسين واقع المجتمعات المحلية والواقع البيئي على حد سواء.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، هو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.