ماساة كبيرة وحزن تجده في عيون الاطفال والكبار حال دخول مديرية ذوي الاعاقة والصحة النفسية الواقعة في جبل الحسين كون ان المبنى بعيد كل البعد عن مسماه وعن خصوصيته واهدافه والفئة التي تتعامل معها باستمرار..
فبالرغم من ان الحكومة تتقن فن الحديث المزخرف والذي يرفع الآمال لدى ذوي الاحتياجات الخاصة الا ان التطبيق على ارض الواقع مختلف تماماً ولا ينطبق مع المعايير الخاصة بذوي الاعاقة علماً بأن المديرية هي الانطلاق الاول والرئيسي لكافة معاملات تلك الفئة لذا فهي بحاجة ماسة الى الاهتمام واللرعاية وتهيئتها لما يتناسب مع مسماها والفئة التي تتعامل معها باستمرار ..
شهود عيان اكدو لـ اخبار البلد معاناة المراجعين حيث ان هناك خلط وعدم تنظيم بين ملفات المراجعين وملفات ذوي الاعاقة والصحة النفسية ..هذا عدا ان تواجدها في الطابق الثاني للمبنى دون وجود اساسيات لتسيهل المراجعة والسير حيث ان وسائل الراحة والمراجعة السلسة غير متوفرة في المديرية ..
واضافوا ان المرافق العامة " الحمامات " ليست بالمستوى المطلوب لأي مواطن سواء من ذوي الاعاقة او غيره سواء من حيث النوعية الغير ملائمة للفئة المراجعة للمركز او من حيث النظافة هذا عدا عدم وجود حماية وسلامة عامة على نوافذ المديرية والتي تُعنى ايضاً بالصحة النفسية ..
وناشد مراجعو وذوي الاحتياجات وزير الصحة د. سعد شهاب بضرورة مداهمة المديرية والاطلاع على وضعها بعد ان غابت عنها الجهات المعنية منذ ما يزيد عن 10سنوات والاطلاع الى الوضع التيآلت اليه من عدم اهتمام وتقصير بحق المراجعين بالرغم من حاجتهم الى رعاية خاصة جداً ..
وطالبوا بضرورة رفد المديرية بمقاعد مناسبة وتاهيل المرافق العامة "الحمامات " كي تصبح متناسبة مع وضع المراجعين الخاص ..مع ضرورة زيارة الجهات المعنية لتلك المديرية لمشاهدة معانات المراجعين على ارض الواقع..