مدير عام الدرك يلتقي ممثلي الائتلاف الوطني للأحزاب

صنارة نيوز - 2019-09-15 11:56:32

 أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، أهمية التفاعل الوطني، والتواصل بين جميع نخب ومكونات المجتمع، والمؤسسات الوطنية، وصولاً إلى تمتين الجبهة الداخلية، وتحقيق المصالح الوطنية العليا.
وأضاف الحواتمة خلال لقائه في المديرية اليوم الأحد، وفداً من ممثلي الائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، ان الأردن يتمتع بمنظومة أمن وطني تعمل تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعنوان عملها التكامل في الأدوار الهادفة للدفاع عن القيم والثوابت، والمقدرات الوطنية، مشيراً إلى الدور الكبير والفاعل للمواطن في تحصين أمن الوطن.
وأوضح، أن قوات الدرك تُعنى بتنفيذ القوانين، وصون الحقوق والحريات، وتحرص على أداء واجباتها بنزاهة وحيادية تامة، وفقاً لأعلى معايير احترام حقوق الإنسان، مبيناً أن قوات الدرك تعمل كقوة إسناد تدعم عمل الأجهزة الأمنية في حال الطلب، مع قدرتها على تنفيذ أدوار دفاعية لمساندة القوات المسلحة حين الضرورة مثل التعامل مع اللاجئين.
وبين الحواتمة، أن قوات الدرك اعتمدت استراتيجية علمية لتأهيل مرتباتها في جميع المجالات العلمية والتقنية، وابتعثت العديد من أبنائها للحصول على الدرجات العلمية المتقدمة، ما انعكس على حرفيتها وتلبيتها لأهم المعايير الدولية التي قادتها لتسلم رئاسة المنظمة الدولية لقوات الشرطة والدرك، وتسلم أبنائها العديد من المناصب القيادية الرفيعة في قوات حفظ السلام الدولية. من جانبه اكد رئيس الائتلاف الوطني للأحزاب، الدكتور فراس العبادي، أهمية اللقاءات مع مختلف مؤسسات الدولة وبحث كافة القضايا الوطنية بما ينعكس إيجابا على تمتين الجبهة الداخلية، وصون منجزات الدولة والبناء عليها.
وأشاد ممثلو الائتلاف بالجهود المبذولة من منتسبي قوات الدرك لحماية المنجزات الوطنية باحترافية وانضباطية عالية، مستذكرين شهداء الواجب المقدس الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن أمن الوطن، مشددين على ضرورة تعزيز التكاتف والتلاحم بين جميع المكونات الوطنية، مؤكدين تمسكهم بالثوابت الوطنية، ووقوفهم صفاً واحداً مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة الهاشمية.
واستمع الوفد خلال الزيارة إلى إيجاز عن نشأة وتطور قوات الدرك، وأهم الاستراتيجيات والخطط الأمنية والمهام التي تضطلع بها لضمان سيادة القانون، في إطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.