العطش يقضّ مضاجع سكان بلدة المغير في إربد

في الوقت الذي أوعز فيه وزير المياه المهندس منير عويس إلى المعنيين في شركة مياه اليرموك اتخاذ الإجراءات العاجلة والسريعة لمعالجة أي نقص في المياه بالمناطق الشمالية، تفاقمت على نحو غير مسبوق أزمة مائية في بلدة المغير شرق مدينة اربد.
فالبلدة تعاني منذ عدة شهور نقصا حادا في وصول المياه إليها بالتزامن مع تشغيل خط ناقل المياه الجديد، حيث يعيش السكان صيفا قاسيا ومريرا، فالمشروع يحتاج أسابيع أخرى قبل أن يرى السكان نتائجه على ارض الواقع.
وبحسب سكان البلدة فإن مشكلة اهتراء خطوط المياه القديمة تزايدت بشكل ملحوظ مؤخرا خصوصا أن الخطوط الفرعية صغيرة وان بعض أحياء البلدة كالحي الشمالي والشرقي والغربي لم تشهد عملية استبدال للخطوط منذ نحو ثلاثين عاما.
رئيس اللجنة المحلية لمنطقة المغير منذر قبلان أقر بوجود مشاكل مائية في البلدة بحاجة لمعالجة فورية من شركة المياه وانه تلقى على مدار الاسابيع الماضية عشرات الشكايات جراء عدم وصول المياه لمنازل مواطنين.
مدير مياه محافظة اربد المهندس سالم شلول قال ان مشروع الخط الناقل الجديد لبلدة المغير بطول 6 كيلومترات يهدف إلى تعزيز الضخ من مجمع ابار بشرى، الامر الذي سيحسن عملية التزويد المائي لمنطقة المغير، مؤكدا استكمال المشروع خلال أسبوعين. «التفاصيل ص وص11»                        حازم الصياحين