"الطاقة النيابية" تؤكد دعمها الكامل لشركة مصفاة البترول الاردنية

ونوه الى ان اللجنة تزور الشركات الوطنية العاملة في مجال الطاقة، للوقوف على التحديات والعقبات التي تواجهها، جنبا الى جنب مع ممارسة اللجنة دورها الرقابي لقياس حجم الإنجاز.

وشدد النائب الزيادين على ان اللجنة مُلزمة في إزالة وتذليل كافة العقبات التي تواجه الشركات العاملة في قطاع الطاقة من خلال إيجاد التشريعات الناظمة لتشجيع الاستثمار في القطاع، معتبرا ان قطاع الطاقة في الأردن أصبح محط انظار العالم في حجم التطور المتسارع.

وأعاد التأكيد على دعم عمل مصفاة البترول وتنفيذ مشروع التوسعة الرابعة، وذلك لتلبية الزيادة التي طرأت على احتياجات السوق المحلي، داعيا الى زيادة حجم الدعم للمجتمعات المحلية لمراعاة الظروف الاقتصادية في تلك المناطق.

بدوره، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول المهندس عبد الكريم العلاوين الدور الذي تقوم به الشركة من خلال أنشطتها المتنوعة، مشيرا الى الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به المصفاة من خلال المحافظة على امن التزود بالطاقة.

واوضح ان ما تقوم به الشركة حالياً بخصوص توسعة المصفاة وأهداف هذا المشروع وجدواه الاقتصادية حيث من المتوقع تنفيذ هذا المشروع خلال (4-5) سنوات.

وأشار الى ان شركة مصفاة البترول الأردنية لديها 2500 موظف، بالإضافة الى 2000 سائق من خلال الشركات التي تقوم بنقل المشتقات، جنبا الى جنب مع 500 موظف اخرون يقومون بأعمال بمحطات الغاز ومهن أخرى.

وبيّن العلاوين ان أكثر من نصف العمالة لدى الشركة في موقع الزرقاء من نفس المحافظة، منوها الى هذا الدور الكبير للشركة بخدمة أبناء المحافظة والمناطق القريبة من موقع الشركة.

وفي رده على استفسارات اللجنة حول كلفة استيراد النفط الخام، بين العلاوين ان المصفاة متعاقدة مع شركة ارامكو السعودية حيث تتزود منها بالنفط الخام مباشرة وبالسعر العلمي دون وساطة أي جهة كانت وستقوم المصفاة بتزود اللجنة بكافة الفواتير والتحويلات والايصالات المتعلقة بعمل شركة مصفاة البترول مع شركة ارامكو خلال العامين الماضين.

وفي نهاية الزيارة أكد رئيس لجنة الطاقة النائب هيثم الزيادين على ضرورة التواصل المستمر بين اللجنة والشركة لبحث كل ما يتعلق بأمور الطاقة وتكرير النفط.