فيليب موريس الأردن تحتفي بـ200 شاب وشابة في اختتامية أعمال المرحلة الأولى من برنامج تنمية وتطوير مهارات الشباب

(عمّان، 28 آب 2017): تحت رعاية معالي وزير العمل علي ظاهر الغزاوي، احتفلت شركة فيليب موريس الأردن بتخريج الفوج الأخير من المتدربين المشاركين في المرحلة الأولى من برنامجها الذي أطلقته بالشراكة مع جمعية "كلنا الأردن" الخيرية لتنمية وتطوير مهارات الشباب، وذلك بحضور متصرف لواء ناعور الدكتور جمال الفايز، والنائب المهندس حسن العجارمة، ورئيس هيئة مديري ومدير عام شركة فيليب موريس الأردن وفلسطين فادي المعايطة، ورئيس لجنة بلدية حسبان الدكتور عاطف الرواحنة، ورئيس مجلس عشائر العجارمة خلف العجارمة، وعدد من أبناء المجتمع المحلي.

ومع تخريجها لهذا الفوج، رفعت فيليب موريس الأردن إجمالي عدد المستفيدين من برنامجها التدريبي، ليبلغ 200 شاب وشابة من منطقة ناعور والمناطق المجاورة لها، محققة أهدافها من تنفيذه، ومعززة قدراتهم في عدة مجالات.

وكانت فيليب موريس الأردن قد حرصت على إطلاق برنامجها التدريبي الذي نفذته بالتعاون مع مدربين ومحاضرين متخصصين في مجال تطوير المهارات الأساسية الشخصية والعملية والحياتية، من أجل المشاركة الفاعلة في عملية التنمية البشرية لشباب وشابات منطقة ناعور على طريق الإعداد والتأهيل الموجه لسوق العمل، مصممةً إياه وفقاً لاحتياجات المشاركين وبما يضمن مواءمة أدوات التدريب مع حاجات سوق العمل.

وفي سياق تعليقه على هذه المناسبة، أشار وزير العمل علي ظاهر الغزاوي، إلى أهمية تنظيم هذا البرنامج الموجه إلى أبناء لواء ناعور، لما يعكسه من اهتمام القطاع الخاص بالمجتمع المحلي، معتبراً إياه بحق نتاجاً لشراكة حقيقية واستراتيجية بين القطاع الخاص في لواء ناعور والمجتمع المحلي، من شأنها زيادة التشغيل وتهيئة الشباب لقطاعات متميزة تتوافر فيها فرص حقيقية للعمل، وتخلق مساراً وظيفياً واضحاً للشباب الأردني، لافتاً إلى أن تطوير القدرات والتنوع في اكتساب الخبرات في مجال التخصص يؤسس بالضرورة لفتح آفاق جديدة للباحثين عن العمل ويزيد من فرصهم للدخول إلى سوق العمل بكفاءة.

وبهذه المناسبة، هنأ رئيس هيئة المديرين ومدير عام فيليب موريس الأردن وفلسطين، فادي المعايطة، خريجي البرنامج التدريبي جميعاً على حجم الحماس الذي أبدوه لتعزيز معارفهم وصقل مهاراتهم، مبيّناً أن الشباب أنفسهم يقع على عاتقهم دور مماثل لدور القطاعين العام والخاص، معتبراً أن هذه المسألة والتي تعد من أهم أولويات الأجندة التنموية الوطنية وإحدى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ما هي إلا عملية جهود متواصلة تشترك فيها كافة الأطراف المعنية.

ومن جانبها قالت إحدى المشاركات في البرنامج التدريبي، شهد المشاعلة: "انطوى البرنامج على أهمية كبيرة تمثلت بتصميمه بناءً على تحديده الدقيق لاحتياجات المتدربين، وإن مثل هذه الدورات تساعدنا في فهم الكيفية التي يجب أن نقدم بها أنفسنا عند إجراء مقابلات العمل، فهذا النوع من المهارات يلعب دوراً كبيراً في الحصول على الوظيفة، بالإضافة إلى كيفية التعامل الإيجابي مع مقابلة العمل من خلال الاستعداد الجيد قبل المقابلة."

هذا وكان البرنامج التدريبي قد شهد العديد من الفعاليات والدورات التي أقيمت في كل من جمعية أم الشوامر، ومجلس عشائر العجارمة، ومعهد تدريب مهنيّي ناعور، وديوان عشيرة المطر-المشقر، والتي غطت العديد من المجالات التي كان من أهمها إدارة الحوار والتفكير الإيجابي والثقة بالنفس، وقواعد النجاح، والإحساس بالمسؤولية، وبناء العلاقات الإيجابية، بالإضافة إلى كتابة السيرة الذاتية وكيفية التعامل مع مقابلات العمل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي لهذه السنّة ستبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، وستضمّ حوالي 400 شابّ وشابّة من لواء ناعور والمناطق المجاورة.

-انتهى-