" أكاديمية حكيم" تعلن نتائج مسابقتها السنوية الثانية لطلاب الجامعات الأردنية
صنارة نيوز - 2017-08-09 09:28:27
عمان، الأردن (آب 2017) - أعلنت أكاديمية "حكيم" الذراع الأكاديمي لشركة الحوسبة الصحية عن إختتام مسابقتها السنوية الثانية للجامعات الأردنية لهذا العام، حيث شارك في المسابقة ما يقارب الـ 30 مشروعاً، تأهل منها 11 مشروعاَ للنهائيات.
وتهدف المسابقة التي تقام بدعم كل من شركة أويسيس 500 والبنك الأهلي إلى تسليط الضوء على المشاريع والأعمال الريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية، حيث توفر فرصة التدريب والمعرفة في شركة الحوسبة الصحية المطبقة لبرنامج حكيم وفرصة الإستثمار في المشروع عن طريق شركة أويسيس 500.
وتسعى أكاديمية حكيم - التي أطلقتها شركة الحوسبة الصحية في أيار 2015 - إلى تعزيزالإبتكار في مجال المعلوماتية الصحية من خلال إيجاد أفكار ومنتجات إبداعية تعنى بتطوير الرعاية الصحية عن طريق التكنولوجيا، مما يسهم في الإرتقاء إلى أعلى معايير الجودة في مختلف المؤسسات الصحية المحلية من خلال حوسبة القطاع الصحي.
وقدم الطلاب عرضاً لمشاريعهم بمدة لا تتجاوز العشرون دقيقة لكل مشروع أمام لجنة التحكيم التي ضمت كلاً من مندوب عن شركة الحوسبة الصحية، مندوب عن شركة أويسيس 500، مندوب عن البنك الأهلي، مندوب عن وزارة الصحة، ومندوب ممثل للقطاع الأكاديمي من الجامعة الأردنية.
وفاز في المرحلة النهائية من المسابقة مشروع "Portable Neck Treatment Device" من جامعة البترا والذي حصل على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني مشروع "تعافي" من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وحصل على المركز الثالث مشروع "I Care" من جامعة البترا.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية المهندس فراس كمال: " نشكر كل من قدم الدعم لإنجاح المسابقة لهذا العام، وبالأخص شركاؤنا الداعمون للمسابقة وهم شركة أويسيس 500 والبنك الأهلي الأردني."
وأضاف: "يأتي إطلاق مسابقة فئة الرياديين الشباب للعام الثاني على التوالي في قطاع المعلوماتية الصحية تجسيداً لدورنا الرامي إلى دعم موهبتهم وتأهيلهم للدخول الى سوق العمل، ونتطلع إلى تطوير المسابقة والحرص على استمراريتها لإستقطاب أكبر عدد من أصحاب المشاريع الخلاقة، كما أننا حريصون على حث الشباب الريادي على مواكبة أحدث التقنيات وتسخير كافة الأدوات للإرتقاء بسبل الرعاية الصحية في المملكة".
وتهدف أكاديمية حكيم إلى تدريب خريجي الجامعات المحلية المتخصصين في مجال المعلوماتية الصحية لتطوير مهاراتهم بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية، إضافة إلى موظفي قطاعي الصحة العام والخاص وموظفي الشركة.