دنيا عبد العزيز: تعرضت للخيانة وهذه حقيقة خلافي مع أمير كرارة

تطرق اللقاء مع النجمة دنيا عبد العزيز التي تألّقت في أكثر من عمل في رمضان وأثارت الجدل بأعمالها التي تخطّت المألوف وحقّقت ردود فعل واسعة، حول تعرّضها للخيانة من صديقة كانت الأقرب لقلبها وحقيقة الأزمة بينها وبين أمير كرارة وغيرها من الأمور:

شاركت في ثلاثة أعمال في رمضان هذا العام «الأسطورة» و«ونوس» و«المغني»، فهل كان الأمر مرهقاً بالنسبة لك؟
بالتأكيد فتصوير ثلاثة أعمال في وقت واحد ليس أمراً سهلاً، ولكني تمكّنت من ذلك عبر تنسيق المواعيد خاصة أن الأعمال التي شاركت بها مميّزة وهي الأنجح في رمضان ولم يكن من السهل رفض أي عمل منها.
قدّمت في «الأسطورة» دور الزوجة التي تخون زوجها، مما كان سبباً في كراهية الجمهور لك؟
كراهية الجمهور تعني نجاحي في تقديم الدور، والشخصية مرّت بالكثير من المراحل. ففي البداية، كان الجمهور متعاطفاً معها بشكل كبير بسبب إحساسهم بأنها الزوجة المظلومة التي لم تحصل على حقها، ولكن بعد اكتشافهم خيانتها لزوجها كرهوها جداً. والجمهور بالتأكيد كره الشخصية ولم يكرهني بشكل شخصي لأنه يعلم جيداً أن الأمر مجرّد دور في مسلسل.
هل سبق وتعرّضت للخيانة؟
بالفعل تعرّضت للخيانة من صديقة كانت الأقرب لقلبي وكنا نتقاسم كل شيء سوياً وكنت أعتبرها أختي التي لم تلدها أمي. لذا كان الأمر مؤلماً ولن أكشف تفاصيل ما حدث، ولكن يكفي أن أقول إن خيانة الصديق مؤلمة للغاية.
وهل كان ذلك سبباً في ضعف ثقتك بمن حولك؟
إطلاقاً فلقد نظرت للأمر بشكل إيجابي، ويكفيني أن تلك الشخصية انكشفت أمامي وابتعدت بشرّها عني. وأنا أتعامل مع الجميع بحسن نيّة إلى أن يثبت العكس.

هذا الأمر ضايقني
ترتيب اسمك على تتر مسلسل «الأسطورة» لم يكن مرضياً بالنسبة لك، فما هو تصرّفك؟
لم أفعل أي شيء والأمر مرّ بسلام، ولكني تضايقت بالفعل من ترتيب اسمي على تتر المسلسل، إنما ربنا عوّضني بأن التتر لم يكن يعرض أصلاً طوال شهر رمضان.
لماذا لم تهاجمي المسلسل كما فعلت بعض بطلاته؟
لست من هذا النوع، وبالتأكيد لهنّ الحرية في ما يفعلن. أنا لا أعترض على تصرفهنّ، فالأمر يخصهنّ وحدهنّ، ولكن لم أهاجم العمل لأني سعيدة جداً به وبالنجاح الكبير الذي حقّقه بشكل عام وبنجاح دوري بشكل خاص.
شخصيتك في مسلسل «ونوس» كانت أيضاً مثيرة للجدل لفتاة محجبة وتقوم بتصرفات سيئة، فهل خشيت من الهجوم عليك من أي جماعات دينية؟
بالفعل كنت قلقة من ذلك، ولكن لا يهمّني الأمر. فلقد قدّمت دوراً مميّزاً في عمل من أهم وأنجح مسلسلات رمضان والمسلسل كله كان مميّزاً. ويكفيني العمل مع النجم الكبير يحيى الفخراني الذي يدفعني لتخطّي أي خوف أو قلق.
وما هو الدور الأصعب بالنسبة لك؟
الأدوار كلها كانت تحتاج لتركيز كبير خاصة أنها أعمال مهمة ومساحة الأدوار بها كبيرة ومميزة. لذا، كنت حريصة على بذل مجهود كبير للوصول بالأدوار إلى أفضل صورة يمكن أن يراها الجمهور، إضافة إلى العمل تحت قيادة مخرجين مهمين مثل شادي الفخراني ومحمد سامي.
اكتفيت بالظهور كضيفة شرف في مسلسل «المغني»، فما السبب في ذلك؟
يكفيني فخراً مشاركتي للنجم محمد منير وأن أكون ضمن فريق عمل المسلسل وأن يكتب في سيرتي الذاتية أني شاركت في أول مسلسل تلفزيوني للـ«كينج» محمد منير حتى ولو بمشهد واحد.
ولكن المسلسل لم يحقّق النجاح المنتظر له؟
المسلسل كان أكثر من رائع، وقد تكون ظروف العرض الحصري لها تأثير ولكني فخورة جداً بالمشاركة في المسلسل وبالعمل مع محمد منير.

لم أغضب من روجينا
ما تفاصيل الأزمة بينك وبين أمير كرارة؟
لا يوجد أي أزمة بيننا، فهو صديقي.
ولكن كان من المفترض أن تقدّمي دور الراقصة في مسلسل «الطبال» وحدثت مشكلة كانت سبباً في عدم مشاركتك بالعمل؟
لن أتحدّث في أي تفاصيل تخصّ هذا الموضوع، ولكن كل شيء نصيب. ولست نادمة مطلقاً على عدم العمل في مسلسل «الطبال».
هل ذلك بسبب عدم تحقيقه النجاح؟
لا بل لأني قدّمت أعمالاً أخرى مميّزة ومهمة، وأدواري بها من أهم الأدوار هذا العام. ونجاح أو عدم نجاح «الطبال» لا يعنيني في شيء.
وهل غضبت من روجينا بسبب تقديمها لدور الراقصة بدلاً منك وكيف كنت تتعاملين معها في «الأسطورة»؟
لم أغضب من روجينا على الإطلاق فهي من أقرب صديقاتي، وليس هناك أي مجال لأتضايق منها بسبب دور لن أقدّمه. كما أن علاقتي مع روجينا علاقة أسرية، وأثناء تصوير «الأسطورة» لم نتطرّق أبداً للحديث عن «الطبال»..
رانيا والـ«نيو لوك»
. من وقت لآخر تحرصين على عمل «لوك» جديد، فهل ترين أن تغيير الفنانة لمظهرها ضروري؟
الفنانة بالطبع لها جمهور كبير وبالتالي يجب كل فترة أن يشعر المتابعون لها بأنها تحدث تغييراً في «الستايل» الخاص بها، وخاصة أن تغيير الفنانة لـ«لوك» الخاص بها يجعلها في نظر جمهورها امرأة قادرة على التجديد. ثم تبتسم وتقول «كما أن التعليقات الخاصة بالمعجبين تكون خفيفة الظل في أوقات كثيرة. والحقيقة عندما أغيّر الـ «لوك»، التعليقات تكون متميّزة وظريفة». .
أقرب إنسانة إلى قلبي
هل أنت «بيتوتية» أم تحبّين السفر؟
أنا بيتوتية جداً ولا أحب الخروج كثيراً، ولكن لو وجدت فرصة للسفر إلى مكان أحبه فإني أنطلق على الفور، وعندها لا أرغب بالجلوس في المنزل على الإطلاق. وأحب جداً السفر مع والدتي والخروج معها في كل مكان، فهي أقرب إنسانة إلى قلبي وأحبها أكثر من أي إنسان في العالم، وأتمنى أن يديم الله عليها الصحة والسعادة. .