Orange الأردن راعي الاتصالات الرسمي لأول مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" في الأردن
صنارة نيوز - 2016-12-10 13:01:14عت Orange الأردن مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" الذي افتتح تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، بحضور ومشاركة أبرز النساء المؤثرات في القيادة والتغيير والاستدامة في مجالاتهم على مستوى العالم، الى جانب ممثلين عن قطاع الأعمال والاقتصاد وبتنظيم من مؤسسة مي شدياق غير الربحية.
و تضمن المؤتمر الذي ناقش قصص النجاح لنساء قدن عجلة التغيير في مختلف مناحي الحياة، جلسات نقاشية تناولت دور المرأة في المجتمع كسياسية وريادية ومشاركة في صنع القرار، شاركت بها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، هيفاء النجار عضو مجلس الاعيان الاردني رئيسة نادي صاحبات الاعمال والمهن، رائدة الفضاء الامريكية الايرانية انوشه انصاري وسحر نصر وزيرة التعاون الدولي في جمهورية مصر العربية، بالإضافة الى مجموعة من الإعلاميات مثل بيكي أندرسون من قناة CNN، لانا القسوس من التلفزيون الأردني، لميس الحديدي من قناة CBC مصر، جيزيل خوري من قناة BBC العربية، وليلى الشيخلي من قناة الجزيرة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لــــــ Orange الأردن، جيروم هاينك: "مع الخطوات التي تخطوها المملكة للارتقاء بحقوق المرأة وضمان مستقبل باهر ومستدام لها، حظيت الأردن بفرصة استضافة المؤتمر الذي يعقد للمرّة الأولى في المملكة والمنظم من قبل مؤسسة مي شدياق. وكراعي اتصالات رسمي للمؤتمر، نالت Orange الأردن الفرصة لاستعراض التزامها في دعم طموحات جميع أفراد المجتمع."
وأضاف هاينك بأن رعاية مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" لهذا العام يأتي كجزء من استراتيجية Orange الأردن للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تهدف الى إضافة قيمة ونوعية قابلة للقياس في حياة الناس، وهو عنصر مهم في رؤية الشركة الطموحة التي تهدف لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وبعد إطلاق استراتيجية الشركة المجددّة في العام الماضي “Essentials 2020” وتجديد ركائز استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية ، تسعى Orange الأردن لربط الناس بكل ما يهمهم، وتحسين حياة الأفراد من خلال المبادرات التي تقوم بها، بالإضافة الى تقديم الدعم والرعاية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
ويذكر بأن مؤسسة مي شدياق هي مؤسسة غير ربحية تهتم بالتدريب والبحث والتوعية المتعلقة بالقضايا الإعلامية والديمقراطية والاجتماعية. وفي مرحلة لاحقة قامت المؤسسة بإنشاء مركزها الإعلامي لتجسير الفجوة بين الجانب الأكاديمي والعملي للإعلام من خلال تقديم برامج تدريبية متطوّرة ومراكز تقنية لتطوير إمكانيات الإعلاميين الفنية وتعزيز قدراتهم التنافسية.