هيئة أجيال السلام توقع أول اتفاقية من نوعها مع معهد الولايات المتحدة للسلام

صنارة نيوز - 2016-11-21 09:34:56

 

شراكة جديدة مع معهد الولايات المتحدة للسلام لدعم أبحاث أجيال السلام في تونس

 

عمان  : أعلنت هيئة أجيال السلام اليوم عن شراكة جديدة لتنفيذ مشروع بحثي لمدة عامين بقيادة معهد أجيال السلام والذي يهدف الى تعزيز المعرفة حول التدخلات والإجراءات البرامجية التي تدعم عدم لجوء الفرد والمجتمع للعنف المتطرف في تونس.

وسيضيف البحث قيمة مهمة الى برنامج أجيال السلام الذي جرى اطلاقه في شهر أكتوبر والذي يغطي ست محافظات في تونس ويهدف الى تعزيز عدم لجوء الشباب للعنف المتطرف من خلال الأنشطة الرياضية والفنية الإيجابية. وسيعمل معهد أجيال السلام مع اكاديمية شباب تونس للتنمية مستخدمين أساليب متعددة في جمع المعلومات وذلك من أجل تحديد التصرفات والسلوكيات للشباب المهمشين من المناطق المحرومة والأقل حظا والذين هم الأكثر عرضة للتطرف والانضمام لصفوف المجموعات المتطرفة.

وبتأكيدها على أهمية الشراكة، قالت السيدة يادرانكا ستيكوفاك كلارك، مدير معهد أجيال السلام: "يشكل هذا الدعم الهام من معهد الولايات المتحدة للسلام فرصة عظيمة لنا للحصول على معلومات جوهرية لتعميق معرفتنا بالمجتمعات التي نعمل بها، والتحديات التي تواجهها، وتأثير واستدامة 

برامجنا في تونس في الوقت الحاضر وفي المستقبل. ومن خلال المشروع كذلك، سنعمل على بناء القدرات المحلية في جمع المعلومات والبحث وإعطاء الموظفين التونسيين والمتطوعين مهارات كبيرة واطلاع أكبر من أجل التقدم بمهمتهم في تقوية وقوف مجتمعاتهم ضد العنف المتطرف."

من جهتها، قالت راية برازانجي وهي المسؤولة العليا في الإشراف عن البرنامج: "ان أحد أولويات إعطاء هذه المنحة من المعهد الأمريكي هو لدعم البحث حول أفضل التوجهات والممارسات لمجابهة العنف المتطرف ومنع الصراع العنيف. هذه المنحة للمشروع ستقدم فهما راسخا للتغيرات الديناميكية والايجابية بين الجماعات والتي تمكن جماعات الشباب المهمشين من تقديم روايات جديدة في مواجهة العنف المتطرف وكذلك شعورهم بأهميتهم والانتماء."

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومجموعة صوفان، هناك ما بين 5500 – 7000 تونسيا أغلبهم من الرجال والنساء في المرحلة العمرية ما بين 18- 35 عاما قد انضموا الى منظمات جهادية في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومالي كمقاتلين إرهابيين أجانب. وتنظم أنشطة برنامج أجيال السلام في تونس بالشراكة مع كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة التونسية.