تجار الألبسة والأحذية: ركود واسع يقودنا نحو المجهول
صنارة نيوز - 2016-10-04 07:49:36أكدت نقابة تجار الألبسة والأحذية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن أسواق الألبسة والأحذية تسودها حالة واسعة من الركود قد تقود هذا القطاع نحو المجهول.
وبينت النقابة أن القطاع يشكو من تراجع الطلب بشكل حاد بسبب ضعف القوة الشرائية المحلية وعدم فعالية القوة الشرائية الأجنبية والمتمثلة بالموسم السياحي لارتفاع الكلف على القطاع والتي سببها المباشر الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.
واعتبر نقيب تجار الألبسة والأحذية سلطان علان، وفق البيان، أن ما يتم نشرة بين الحين والآخر حول التوجه الحكومي بتخفيض الرسوم والضرائب عموما جيد من حيث المبدأ لكن يبقى التقييم بالقدر الذي ستخفض فيه الرسوم والضرائب.
وأكد أن القطاع بحاجه لدفعة قوية تعيد له عافيته والتي لن تكون إلا إذا خفضت الرسوم الجمركية لسقف أعلاه 5٪ وضريبة مبيعات لا تتجاوز حاجز الـ8%.
وأضاف علان أن التخفيض إلى هذه النسب يعيد للقطاع تنافسيته كونه يشابه دول الجوار ويمهد لإعادة إحياء تجارة إعادة التصدير والترانزيت والتي اختفت بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة وما يرافقها من ضرائب.
وأشار إلى أن تجار القطاع يواجهون مأزقا ماليا أجبرهم على التأخر في التخليص على بضائع الموسم الشتوي والحالة تزداد سوءا مع مرور الأيام، محذرا من أن الركود الواسع قد يقود القطاع إلى المجهول.
وأوضح علان أن دراسات النقابة تؤكد أن ارتفاع الرسوم الجمركية قد أنشأ اقتصاد "ظل" ساهم في نموه ظاهرة التهريب والفوضى التي تعتري البيع الإلكتروني والذي لا يوجد قانون ينظمه ولا قيود تحد من انتشاره.
ونوه علان إلى أن نسبة التراجع في قطاع الألبسة بعد إحصائيات جرت لعدة مناطق تجارية في المملكة بلغت نحو 40% في تجارة الجملة و60% في تجارة التجزئة وذلك لفترة موسم المدارس وعيد الأضحى المبارك والتي حددت من 15 /8 /2016- 15 /9 /2016 ومقارنتها بالفترة ذاتها من العام الماضي.