تباين أداء البورصات في الخليج امس الأربعاء واستمدت السعودية دعما من قطاع البتروكيماويات في حين فقدت مصر قوة الدفع مع قيام الصناديق المحلية والإقليمية بتصفية مراكز.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة في معاملات متوسطة مع صعود برنت إلى أكثر من 46 دولارا للبرميل. وزاد سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.9 بالمئة.
وزاد مؤشر قطاع التأمين الرائج عادة بين المضاربين 1.7 بالمئة مع ارتفاع كل أسهمه تقريبا ليعوض بعض الخسائر الثقيلة التي تكبدها هذا الأسبوع. وتقدم سهم بوبا العربية للتأمين الصحي وهي من الشركات المتوسطة 2.9 بالمئة.
لكن أسهم البنوك تباينت ليفقد مؤشر القطاع 0.2 بالمئة. ونزل سهم مصرف الراجحي أكبر بنك إسلامي مدرج 2.7 بالمئة.
وقال كونال داملي من سيكو البحرين «البنوك السعودية متأثرة بقطاع الإنشاءات لكننا نعتقد أن الاحتياطيات الرأسمالية للبنوك الكبيرة كافية.»
وقفز سهم مجموعة سامبا المالية 4.9 بالمئة. وحقق البنك 11 بالمئة من صافي ربح النصف الأول من العام من أنشطة الشركات.
والبورصة مغلقة اليوم الخميس بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وتستأنف العمل يوم الأحد 25 أيلول.
وتراجع مؤشر الأسهم القطرية 0.04 بالمئة بعد أن تقدم واحدا بالمئة أمس الاول الثلاثاء مع إقبال الصناديق الخاملة على الشركات التي أصبحت مدرجة على مؤشر اف.تي.إس.إي للأسواق الناشئة.
وتراجعت سبعة أسهم من 22 سهما أصبحت على المؤشر حيث فقد سهم مجموعة إزدان القابضة 1.2 بالمئة في حين تقدمت خمسة أسهم منها حيث ارتفع سهم مصرف الريان 0.3 بالمئة.
لكن سهم أريد للاتصالات الذي انضم إلى المؤشر زاد 2.4 بالمئة بعد أن قالت الشركة في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء إنها لا تنوي بيع أي من حصتها في وحدة إندوسات الإندونيسية. كانت هناك تكهنات في وسائل الإعلام بأن الشركة تدرس بيع حصة للتركيز على أسواق الشرق الأوسط.
وعجز مؤشر دبي عن المحافظة على مكاسبه الضئيلة وتراجع 0.3 بالمئة تحت وطأة خسائر الأسهم القيادية.
وتراجعت أسهم إعمار العقارية 1.3 بالمئة ودبي للاستثمار واحدا بالمئة.
لكن مؤشر أبوظبي ارتفع 0.2 بالمئة وإن كان النشاط أقل من الجلسات السابقة هذا الأسبوع. وزاد سهم بنك الاتحاد الوطني واحدا بالمئة بعد أن تراجع 6.7 بالمئة منذ يوم الأحد.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة 1.4 بالمئة في أكبر حجم تداول له هذا الأسبوع مع قيام الصناديق المحلية والإقليمية بالبيع حسبما أظهرت بيانات البورصة.
وتراجعت الأسهم الثلاثون على المؤشر إذ انخفض سهم عامر جروب 6.9 بالمئة وسهم القلعة 5.3 بالمئة.
وقال مدير محفظة في القاهرة «المستثمرون يحدوهم الأمل لكنهم لا يقفون في انتظار قرض الاثني عشر مليار دولار من صندوق النقد الدولي وحزمة الإجراءات الواجب أخذها لنيله.»
